يعلو منابر الاعلام والاعلان في وطننا الغالي الكثير من عبارات الرضا بقضاء الله في ترجل رمز واستخلاف رمز آخر فمنهم من يقول وتستمر مسيرة الوطن ومنهم من يقول بتجدد مسيرة الوطن ولعلي أضيف القول بثبات خصوصية الوطن، لمن لا يؤمن بهذه الخصوصية او يتحسس منها، ففي كل يوم لنا ساعد تلو ساعد على تواتر الثبات على خطى راسخة يمكن تصنيفها في حق هذه البلاد شعبا وقيادة ونظام حكم بأنها من الصعب سهل التحقق، وفي حق الغير من السهل الممتنع كما يقال هذا كله فضل من الله ونعمة لا تقدر بثمن، وأرجو ممن يتوجس خيفة عند الحديث بنعمة الله التي كانت مصدر تميز في منهج هذه البلاد ودستورها السماوي وتعاقب الولاية فيها سيد إثر سيد بسهولة وكفاءة متجذرة ومتجددة تواكب المستجدات وتفي بالمتطلبات ولا غرابة على شيوخ وأشبال الوطن القائد منهم والمسؤول والمواطن الغيور في كل ربوع البلاد الغالية برموزها المتآزرة ومآثرها المتناثرة وثراها الثري بالمقدسات وسعة الرزق. فبلادنا ليست في كل البلدان عزه بالله، دستورها القرآن والسنة وقيادتها ذات مبدأ راسخ منذ عهد المؤسس الباني وأبنائه الملوك الأشاوس وولاة العهد المتعاقبون بكل اقتدار وثبات على منهج الحق المبين الذي لا يتغير بتغير الأشخاص، لأن الثبات للثوابت والتجارب خير شاهد فلا تحول عن الصواب المجرب للخطأ المخرب مهما تعاقبت الأعوام والأيام والأفراد فالرحمة من الله والغفران لمن قضى نحبه والعون والسداد لمن تقلد المهام تلو المهام . والمباركة والولاء والطاعة من الشعب تتجدد كل حين والخطى تتسابق للبناء ومواصلة العطاء في بلد الوفاء والأوفياء والعقلاء الذين يشد بعضهم إزر بعض فرحم الله سلطان الخير والنايف الأشم وبارك الله خطى سلمان الوفاء وعضيد الإخوان والأبناء وكلنا للوطن والقيادة ولاء. شبيلي بن مجدوع آل مجدوع عضو مجلس شورى نائب رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية