نحتفل هذا العام بيومنا الوطني وبلادنا تحث الخطى في مسيرتها التنموية المباركة بعزم وثبات الأسس الراسخة التي وضعها الملك عبدالعزيز رحمه الله عند إعلانه تأسيس المملكة العربية السعودية ظلّت هي النبراس الذي سار عليه أبناؤه من بعده فكانت ومازالت وستبقى بإذن الله عقيدتنا الإسلامية المنار الذي نستنير به في حياتنا وفي بناء مجتمعنا. وان اليوم الوطني للمملكة ليس كأي يوم عادي من الأيام وإنما هو ذكرى لتاريخ ومعطيات كبيرة في كل الحقول، واحتفاء بلادنا مملكة الإنسانية والعلم والإيمان باليوم الوطني كل عام يأتي رمزاً لملحمة تاريخية باهرة صنعها بطل تاريخي أطل على التاريخ المظلم في منطقته ليزرع النور والعلم في أرجائها ويرسخ الإيمان ومكارم الأخلاق بين مواطنيه، ولا شك بأنه موعد يتجدد فيه الولاء تلقائياً وهو حافز لمزيد من العمل الجاد والإخلاص التام لهذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزيرالداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - لتبقى يا وطني شامخاً بتوفيق الله ثم بهذه القيادة الرشيده وهذا الشعب الأبي الكريم. * مدير عام حرس الحدود