أكد عدد من القيادات الأمنية والعسكريين ورجال الأمن وأفراد القوات المسلحة أن وحدة الوطن لا مجال للمساومة فيها، كما هو الحال بالنسبة لأمنه واستقراره. وعبّروا في تصريحات ل “المدينة” عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني، لافتين إلى أنها مناسبة وطنية تاريخية مجيدة وذكرى مهمة في مسيرة الوطن وإنجازاته، التي عمت جميع أرجائه، سائلين المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. وشدد المتحدثون على ضرورة استثمار هذه المناسبة الوطنية لإظهار الوجه المشرق للمملكة. مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء بن غازي العمري أكد أن الملك المؤسس -طيب الله ثراه- حرص على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في هذه البلاد، حيث كان توطيد الأمن أول اهتماماته قبل أن يبدأ مسيرته لتوحيد المملكة العربية السعودية، وهذا ما سار عليه من بعده أبناؤه البررة من حفظ وإرساء دعائم الأمن باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأكدت الدولة وقوفها بكل قوة في وجه العابثين بأمن واستقرار الوطن، وأن كل مزايدة في هذا الشأن مرفوضة شكلاً وموضوعًا. وقال مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي: كل مواطن على هذا الثرى الطيب يفخر بما وصلت إليه مملكتنا الحبيبة من تطور وإنجازات لا ينكرها إلاّ جاحد، مشيرًا إلى أن هذه المسيرة بدأت منذ أن وحد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز أركان هذا الوطن الأبي. ويؤكد مدير شرطة منطقة تبوك اللواء حمد الحواس أن اليوم الأول من الميزان من عام 1352ه سيظل محفورًا في ذاكرة التاريخ منقوشًا في فكر ووجدان المواطن السعودي، كيف لا؛ وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأقامه على العدل فبدّل الخوف أمنًا والجهل علمًا والفقر غنى، ووحّد كلمته تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله وتسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة. وأكد اللواء عبدالله بن صالح العمري قائد المنطقة الشمالية الغربية أن اليوم الوطني يوم عزيز على قلوبنا أجمع قيادة وشعبًا. وقال: ها هي الذكرى تتجدد والفرحة تغمر القلوب، ونحن من جانبنا نجدها فرصة لنعبر عن فخرنا بهذا البلد العظيم وقيادته الرشيدة التي لا تألو جهدًا في النهوض بالوطن على الأصعدة كافة؛ بما يحقق لشعبه المزيد من الإنجازات الجبارة وفي مقدمتها الأمن والاستقرار اللذان يتطلع إليهما أي مجتمع في العالم. إلى ذلك قال اللواء محمد بن سعيد الأحمري قائد القطاع الشمالي الغربي قائد قاعدة الملك فيصل الجوية: تأتي أهمية اليوم الوطني لتؤكد شموخ هذا الكيان الكبير الذي أرسى قواعده جلالة الملك عبدالعزيز بإيمان بالله وحكمة واقتدار، فقد أسس طيب الله ثراه هذا البناء الكبير على هدي من شريعتنا السمحة فتوالت الأعوام تلو الأعوام لتؤكد صحة المسيرة والنهج الذي تسير عليه بلادنا رغم التداعيات التي يمر بها العالم في تاريخ بلادنا ليظل هذا اليوم حيًا بالمراجعة الدائمة، مراجعة للمكاسب والإنجازات حتى تكون لنا دافعًا لمزيد من العطاء، عطاء الفرد كل بحسب موقعه ليصل هذا الوطن إلى ما تصبو وتطمح إليه قيادته الحكيمة. وعبر مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء سليمان بن مسلم الحويطي عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: هي ذكرى عزيزة على قلوبنا لليوم الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد، ويحق لنا أن نتذكر هذا اليوم لأنه يذكرنا باليوم الذي اجتمع فيه أهل هذه البلاد العزيزة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). وعبر مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والجهود المضنية التي واكبت بناء هذا الصرح، ونغوص في أعماق التاريخ لنستشعر أهمية الاحتفال باليوم الوطني، ولنعبر عمّا تحمله صدورنا من وفاء ومحبة لهذا الوطن الشامخ ولمؤسسه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ولأبنائه من بعده. وبين العميد يوسف السيد مساعد مدير شرطة جدة للامن الجنائي أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- اتخذ من كتاب الله منهجًا ودستورًا، فبحكمه اهتدى كل حيران، وبحكمته ارتوى كل ظمآن فعدل بين الراعي والرعية حتى أصبحت طاعته واجبة ثم مهد المشوار أمام أبنائه من بعده ليكملوا الطريق الذي رسمه لهم، فتعاقبوا على مسيرة الكفاح والنجاح حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة. ويؤكد قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك العميد الركن محمد بن محمود الثمالي أن الملك عبدالعزيز لم يكن حاكمًا فحسب، بل كان إنسانًا عبقريًا، وقائدًا فذًا تفتحت له القلوب والبلاد، ولقد أذهل رحمه الله كتاب التاريخ والعسكريين لأنه استطاع إدارة معارك ووضع خططًا خارقة، والواقع الذي تعيشه الآن بلادنا على أساس الإيمان بالله وتطبيق شرائعه أثبت للجميع مركز هذه الدولة الإسلامية العصرية العربية الأصيلة. كما تحدث العميد تركي بن حامد الحربي مدير جوازات منطقة تبوك قائلاً: هو بكل تأكيد يوم تاريخي يمثل ذكرى متميزة تجسد الملحمة البطولية الخالدة، التي رسمها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والجهود التي بذلها لتوحيد هذا الكيان وإرساء دعائمه وجعل الشريعة الإسلامية الغراء منهجًا ونبراسًا، وها هي الذكرى العطرة تتجدد كل عام لتعيد إلى الأذهان مشاعر الفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة. من جهته قال العميد محمد حنس العتيبي مدير إدارة الأمن الوقائي بشرطة منطقة تبوك: اليوم الوطني تاج على رأس كل مواطن وفرحة كبرى ذات جذور متعمقة في أرض هذا الوطن الحبيب، والجميع يتذكر بكل فخر واعتزاز ذلك اليوم الخالد الذي كان صبحًا مشرقًا ما زال ينير الطريق لمزيد من التطور والرقي نحو مستقبل مشرق بإذن الله. وقال العميد صالح بن حامد الحربي الناطق الإعلامي بشرطة منطقة تبوك: وإن كنا نحتفي بهذه المناسبة الطيبة كل عام إلا أنها لها هذا العام ميزة التذكير بأهمية الوطن ووحدته وتماسكه والتوضيح للعالم أن وحدة الوطن من المسلمات التي لا تمس ولا تقبل المساومة بأي حال من الأحوال، وأن كيان المملكة قوي وراسخ ولا تزعزعه أقوال المرجفين وهو كيان راسخ عميق الجذور. أمّا العقيد محمد بن على النجار مدير مرور منطقة تبوك فيقول: اهتم الملك المؤسس -رحمه الله- بالعلم والثقافة وتشجيع العلماء وهو دور رائد يحمل دلالات عمق الرؤية لديه؛ إذ أدرك في خضم ملحمة التأسيس أن العلم والثقافة لبنة أساسية في تشييد صرح الدولة، ومن هنا كان اهتمامه بهذا الجانب رغم الصعوبات المتنوعة التي كانت تكتنف الحياة الثقافية وقتذاك وكان يرحمه الله على علاقة وثيقة بالعلم والعلماء بحكم صلته الوثيقة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وكان له مجلس خاص للقراءة والمعرفة وهو مجلس يومي ينعقد في قصره العامر بعد صلاة العشاء. بدوره قال قائد قوة أمن المنشآت بمنطقة تبوك العقيد عبدالله بن حامد الخلف: جدير بنا عندما نتحدث عن هذه المناسبة أن نعود بالذاكرة لنلامس أدراج الماضي، لنطرح هذا التساؤل عما كنا عليه بالأمس، وما نحن عليه الآن في هذا اليوم المشرق تحت هذه القيادة الحكيمة التي اتخذت من كتاب الله وسنة رسوله منهجًا ودستورًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال في عمره، وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله. وينتقل الحديث إلى العقيد سعود العلوني مدير إدارة الدوريات الامنية بشرطة منطقة تبوك قائلاً: يشير اليوم الوطني إلى تاريخ مجيد وإلى حقيقة ناصعة، فالتاريخ هو قيام كيان دولة (المملكة العربية السعودية)، دولة حديثة معاصرة، أمّا الحقيقة الناصعة فهي أن شعب هذه البلاد ارتضى قيادته وبايعها وسار معها يساهم في ترسيخ كيان الدولة ويدافع عنه متخليًا عن مرجعياته القبلية والمناطقية والفئوية. ونحن في هذا اليوم إذ نستذكر ذلك التاريخ وتلك الحقيقة إنما للتركيز على مكتسباتنا، التي جنيناها من هذا الكيان الموحد وعلى المواقف الإيجابية من الدولة نحو مواطنيها بشكل يعزّز الثبات والثقة وإشاعة الاطمئنان والاستقرار ووضوح الهوية ورسوخ الانتماء في وقت تتخلخل فيه الموازين وتنزع فيه رياح الشر إلى بذر فتنها وإصابة وحدتنا الوطنية في مطعن. وشدد المقدم حاسن الطلحي مدير الأدلة الجنائية بمحافظة رابغ على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في كافة المحافل محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، والذي يسير جنبًا إلى جنب مع مشاريع التنمية والتطور في الداخل، مؤكدًا أن كل ذلك ما كان له أن يتحقق إلا في ظل أمن واستقرار لا مثيل لهما بفضل الله وتحكيم ما جاء في كتابه الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأكد أن وحدة الوطن وأمنه واستقراره من الثوابت التي لا يمكن المساومة عليها. وتحدث الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك المقدم ممدوح بن سليمان العنزي: اليوم الوطني تجديد للقاء مع أعظم ملاحم البطولة، التي تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم جهود الملك المؤسس الذي نذر نفسه لخدمة شعبه مستمدًا كل ذلك من تمسكه القوي بالعقيدة الإسلامية الراسخة، ومن ذلك التاريخ المجيد، ومن بعده واصل المسيرة أبناؤه المخلصون لدينهم ووطنهم، الذي يشهد قفزات مستمرة في مختلف المجالات التي تهم الوطن والمواطن. من جهته قال المقدم عبدالله بن حمد الغرير الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك تمر ذكرى اليوم الوطني المجيد في هذا العام في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وقد أصبح المنهج أكثر رسوخًا والأهداف أكثر وضوحًا والمنجزات أكثر عطاءً، وتحقق لهذا الوطن الغالي ولا يزال إن شاء الله ما يجعل كل مواطن يفخر بهذا الكيان. وقال الرائد منصور الناصر الناطق الإعلامي بجوازات منطقة تبوك: يجدر بنا استثمار هذه المناسبة الوطنية لإظهار الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية في جميع الميادين الاجتماعية والثقافية والصناعية والتجارية وفق عقيدتنا وثوابتنا الأصيلة. وقال مدير الدفاع المدني بحائل العميد عبدالله الزهراني إننا في هذا اليوم يوم توحيد مملكتنا الغالية على يد المؤسس والقائد باني هذا الكيان الشامخ نتذكر ما عاناه وعاصره موحد المملكة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى جمع الشمل على كلمة التوحيد وأكمل سيرته من بعده أبناؤه الأخيار، وتقدمت المملكة على أيدهم تقدمًا كبيرًا في جميع المجالات ووصل أوجه في أيامنا هذه بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين. كما أوضح العقيد محمد ابراهيم مدير شرطة بلجرشي بمناسبة هذا اليوم العظيم فقال: أرفع آيات التهاني والتبريكات إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإلى كل مواطن سعودي وإلى الأمام نحو التقدم والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة معبّرين عن سعادتنا بهذا اليوم المبارك الذي كان لمملكتنا الحبيبة عزّها واستقرارها على يدي مؤسسها وباني كيانها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز سائلا المولى جلّت قدرته أن يديم على مليكنا الصحة والسعادة وأن يطيل لنا في عمره ويجعله ذخرا لهذا الوطن الغالي المعطاء ونبراسا يهتدي بنوره شعبه الوفي وكل عام ووطني بألف خير وعافية والشعب السعودي يرفل في نعيمه بعزة ورخاء ودامت أيامك ياوطني كلها أعيادا ومسرات فوطننا يستحق كل حب وفداء من أجله 0 وقال العقيد عايض القحطاني مدير سجون منطقة حائل: إن يومنا الوطني يوافق ذكرى غالية على قلوب جميع أفراد الشعب، ومما لا شك فيه أن هذه الذكرى عزيزة على كل مواطن ومقيم حظى بخيرات هذه الأرض المباركة وظفر بنعمها وشاهد بعينه الجهود الجبارة التي بذلت في سبيل الارتقاء بهذا الوطن الغالي .