اختص الله سبحانه وتعالى هذه البلاد بموروثات وآثار إسلامية عديدة لها قيمة وذكرى في نفوس المسلمين. ومن هذا المنطلق الإسلامي نتطلع إلى إعادة بناء مسجد (حليمة السعدية) من قرى بني سعد (مرضعة النبي الأعظم والرسول المبجل) وخاتم النبيين وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ويكون هذا المصلى لأهالي مركز بني سعد، والأثر الخالد الآخر (غار حراء / جبل حراء / جبل النور ) بمكةالمكرمة إلى أن تقوم الساعة، وهو الشاهد الأكبر، والعلم الأعظم (جبل النور ) إلى يومنا هذا أكثر من ألف وأربعمائة سنة هجرية، هذان الموقعان التاريخيان يجب الاهتمام بهما سياحيا، لأنهما سوف يحققان دخلا اقتصاديا.. وبالمصادفة الحسنة قابلت مسؤولا سابقا، كان يعمل في أمانة العاصمة المقدسة بمكةالمكرمة (متقاعد) ودار بيننا حديث عن هذا الموقع، ورد على سؤالي فقال: لقد تم إعداد المواصفات والخرائط والدراسات، لربط هذا المعلم الإسلامي بأحدث الطرق العالمية في التنفيذ والتصميم.. ولكن؟.. كما كانت مداخلة الشيخ عبد الرحمن فقيه بهذا الخصوص أمام سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في الملتقى الذي أقامته مؤسسة عكاظ الصحفية، يوم الثلاثاء 8/7/1433ه .. الآمال كبيرة في صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في تبني هذه المشروعات التنموية للأجيال القادمة، والرجاء في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المساهمة لأجل هذا الإنجاز التاريخي من قبل رجال المال والأعمال والمؤسسات والشركات العامة، والأعمال كثيرة، والإنجازات الوطنية شاهدة على ذلك. وبهمة الرجال تهون الصعاب الجسام، بإعادة وتأهيل كافة المواقع التاريخية والإسلامية في كل من مكةالمكرمة / الطائف / المدينةالمنورة.. وكذلك في بقية مناطق ومحافظات المملكة التي اشتهرت بالآثار والمواقع السياحية، والتي تعتبر الرافد الثاني في الاقتصاد الوطني، مستقبلا وباكتمال البنية الأساسية لصناعة سياحية.. والله من وراء القصد، والهادي إلى سواء السبيل. عيسى علوي القصيّر (الطائف)