وجه وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بفتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في دورته القادمة (1433 ه 1437ه )، اعتباراً من الأربعاء المقبل إلى نهاية دوام يوم الأربعاء 7/8/1433ه ( الموافق 27/6/2012م). ونفى ل «عكاظ»: مصدر مطلع ما تداولته بعض الصحف المحلية بعودة التكتلات، مؤكدا في الوقت ذاته بأنه لاعودة للتكتلات وان التصويت سيكون فرديا، مشيرا بأنه لم يطرأ أي تغيير على نظام التصويت والذي يحدد لكل منشأة صوتا واحدا. وحددت وزارة التجارة الشروط والضوابط الواجب توفرها في المرشح من التجار أو الصناع، ومن أبرزها أن يكون سعودي الجنسية ومشتركاً في الغرفة، ولا يقل عمره عن ثلاثين عاماً، وتخفض إلى 25 عاماً لمن كان حاصلاً على شهادة جامعية ذات صلة بالأعمال التجارية أو الصناعية، وأن يكون قد اشتغل بالتجارة أو الصناعة لمدة ثلاث سنوات متوالية، ويجوز لوزير التجارة والصناعة تخفيض هذه المدة إلى سنة واحدة لمن يحمل شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية أو الصناعية. كما يشترط أن يكون لدى طالب الترشيح سجلاً تجارياً ساري المفعول ضمن دائرة الغرفة، ومسدداً اشتراكاته بها بانتظام عن سنة الانتخاب والسنوات الثلاث السابقة عليها، وأن تكون منشأة طالب الترشيح (مؤسسة أو شركة) موجودة على الطبيعة وتمارس نشاطها فعلياً. وتتولى اللجنة التي يرأسها يحيى بن علي عزان ممثل وزارة التجارة، وعضوية كل من عبدالعزيز بن محمد السليمان، عامر بن أحمد الأسمري، الإشراف على الانتخابات ومراقبتها. من جانبه قال رئيس فريق الإعداد للانتخابات والذي شكلته الأمانة العامة بغرفة الرياض شهاب بن عبدالرزاق السويلم، إن الغرفة سخرت جميع طاقاتها منذ وقت مبكر استعداداً لانتخابات مجلس الإدارة في دورته السادسة عشرة، مشيراً إلى أن الفريق يواصل اجتماعاته وجهوده لمتابعة وتهيئة الجوانب الفنية والإجرائية للانتخابات وتلبية كل المتطلبات التي تمكن اللجنة الإشرافية من متابعة سير العملية الانتخابية بسلاسة وأداء مهامها بصورة جيدة، وأكد أن الفريق ملتزم بتنفيذ خطة الأمانة العامة الرامية إلى وضع كافة إمكانات الغرفة في خدمة العملية الانتخابية، وقال إن الفريق ملتزم بتقديم كل أشكال التعاون مع اللجنة المشرفة على الانتخابات وصاحبة الصلاحية في متابعة جميع خطوات الانتخاب والترشيح، مشيراً إلى أن دور الفريق مساند في الجوانب الفنية والإجرائية. ونوه السويلم إلى أن اللجنة الإشرافية على انتخابات غرفة الرياض، اطلعت في وقت سابق على خطة العمل الخاصة بالجانب التقني لعملية الاقتراع، مشيراً إلى أنها ستتم غالباً بالطريقة الإلكترونية، حيث سبق تطبيقها بنجاح في انتخابات الدورتين السابقتين، وحظيت باستحسان الناخبين. وقال إنه روعي في تصميم النظام الإلكتروني جميع شروط العملية الانتخابية، وضمان عدم تجاوزها، وتلافياً لممارسة الناخب حقه الانتخابي أكثر من مرة، كما يتميز بدقة عملية الفرز واستخراج النتائج بسرعة عالية، بخلاف النظام التقليدي اليدوي الذي يستغرق وقتاً أطول.