قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أمس إن أي بلد في العالم ليس محصنا من خطر الإرهاب الدولي، داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود للانتصار بهذه المعركة. ويشارك وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في مؤتمر إسطنبول الدولي لمكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن داوود أوغلو، قوله بافتتاح المنتدى الوزاري الدولي لمكافحة الإرهاب، إن «أمرا واضحا وضوح الشمس وهو أن أية دولة ليست محصنة ضد هذا الخطر.. إننا لا يمكن أن ننتصر في المعركة ضد الإرهاب ما لم نوحد جهودنا». واعتبر المنتدى مؤشرا على تصميم الدول المشاركة على العمل معا من أجل محاربة التطرف العنيف، والإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته. ووصف الوزير التركي الإرهاب بأنه الخطر الأكبر على الأمن والاستقرار والازدهار في العالم، مضيفا أنه «خطر علينا جميعا من دون استثناء». وشدد على أن مواجهة الإرهاب غير ممكنة فقط من خلال تطبيق القانون، لافتا إلى أن «العنصر الأمني في هذه المعركة مهم جدا ولكن وحده أيضا ليس كافيا». وقال إن نجاح أية استراتيجية لمكافحة الإرهاب لا يمكن من دون تعاون دولي ودعم حقيقي من أمم أخرى. وأشار في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون أن التضامن الدولي بات حاجة ملحة لمحاربة الإرهاب، فيما أفادت كلينتون أن بلادها ماضية في محاربة الإرهاب، معتبرة أنها تواجه خصما عنيدا. يذكر أن المملكة أول من دعا إلى تحالف دولي لمحاربة الأرهاب أثمر عن إنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الأرهاب والذي عقد اجتماعه الاستشاري الثاني في مدينة جدة الأحد الماضي.