دشن وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي كرسي يوسف بن عبداللطيف جميل للتطبيقات العلاجية في الطب النبوي، أمس، بمركز الملك فهد للبحوث الطبية. وأوضح عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور محمد نجيب خياط أن الكرسي يهدف إلى إثراء المعارف الإنسانية بالتطبيقات العلاجية المستمدة من الهدي النبوي الشريف والمساهمة في المسيرة البحثية العالمية في مجال التصميم والتطوير الدوائي. وبينت المشرفة على الكرسي الدكتورة سعاد خليل الجاعوني أن الكرسي يهتم بالمشاركة في وضع الأسس والأنظمة العلمية المقننة لممارسة الطب النبوي والإسهام في إيجاد عقاقير ومستحضرات طبية جديدة أكثر أمنا وفاعلية طبقا للممارسات المعملية والسريرية الجيدة ومواكبة الاتجاه العلمي نحو العودة للطبيعة في التغذية والعلاج بعد تفشي الأمراض المزمنة والمستعصية. من جهته أكد نائب المشرف على الكرسي الدكتور محمد قاري أن خطة مشروع البحث الرئيسي للكرسي تستمر لثلاث سنوات تتخللها اجتماعات تحضيرية للتدشين وتجهيز وتأسيس الكرسي ووضع خطة الأبحاث والتحكيم المحلي والدولي، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة إلكترونية وورقية لتجميع كافة ما كتب من منشورات والعمل على تكثيف الدورات التدريبية والعلاج الوقائي، وقال: «المشروع يشتمل على مؤتمر عالمي وإقامة مشاريع بحثية صغيرة وإعداد برامج توعوية وممارسة العلاج بالطب النبوي لكي يتم التوصل إلى براءة اختراع بمشيئة الله ونشر نتائج الأبحاث والعمل على استمرارها وتطبيقها والاستفادة منها». كما ثمن الشيخ الدكتور عبدالله المصلح خطوة الجامعة في الاتجاه نحو الطب النبوي، مبينا أن ذلك سيسهم في انتشار التداوي به، لثقة المسلمين في هديه الكريم، الأمر الذي يحمل الجهات البحثية مسؤولية كبيرة، بالإضافة الى إظهار التطابق البديع بين ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في شتى العلوم التطبيقية وبين ما أثبتته الأبحاث العلمية المعاصرة. وأكد المصلح أن خطوات الجامعة نحو الطب النبوي تعد علما سيتوارثه الأجيال، آملا أن يعود ذلك بالنفع على الإسلام والمسلمين.