توقع عضو لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة للتجارة والصناعة تاجر المجوهرات عصام حسن جمال أن يشهد هذا الموسم زيادة في مبيعات الذهب والمجوهرات. وعزا توقعه لتزامن فترة إجازة العام مع شهر رمضان الكريم، الذي يشهد زيادة في مشتريات هدايا العيد والأعراس. وقال عصام جمال بالنسبة للمجوهرات والأحجار الكريمة فسوقها ثابت نظرا لكون الشريحة التي تحرص على شرائها مختلفة عن متسوقي الذهب، فلو قسمنا متسوقي الذهب والمجوهرات لوجدنا أن نسبة 90 في المائة من المشترين من متسوقي الذهب و10في المائة فقط هم طالبو المجوهرات والأحجار الكريمة. وحذر من الانسياق وراء عروض التخفيضات التي تشهدها الأسواق، واصفا مصدقي تلك العروض بالسذج، وقال كيف لتاجر مجوهرات أو معادن نفيسة أن يخفض سعرها بنسبة تصل إلى 80 و 70 في المائة، داعيا إلى إعادة النظر في آليات منح التصاريح التي تخول بعض المحال التجارية إجراء مثل تلك النوعية من التخفيضات والتأكد منها. وأكد أن من يحرص على السفر إلى دول خليجية أو غير خليجة خصيصا لتسوق الذهب أو الأحجار الثمينة والمجوهرات، ظنا منه أن في ذلك نوعا من التوفير أو لجلب نوعيات مختلفة عما هو موجود في أسواق المملكة مخطئ ، مشيرا إلى أن الشريحة الأكبر من متسوقي الذهب والمجوهرات في الخليج العربي هم السعوديون. وقال «مثال على ذلك بالنسبة لأسواق دبي هي أسواق لإعادة التصدير ف 90 في المائة من المعروض بها يتم إعادة تصديره للسعودية تحديدا، وعند حدوث أي توقف في الاستهلاك بالنسبة للأسواق في المملكة تكون النتيجة الفورية ركودا في أسواق دبي». وتابع «بالنسبة لحجم مبيعات الذهب والمجوهرات في المملكة يصل الأمر إلى آلاف الملايين من الريالات سنويا، وهناك العديد من المصانع السعودية التي تجاوزت في نوعية إنتاجها وتصاميمها المحلية والإقليمية، ووصلت إلى العالمية والتصاميم المنتجة من قبلها تتناسب وتتلاءم مع أذواق مختلف الشرائح في المجتمع».