اتهم مواطن، أحد المستشفيات الأهلية في الشرقية بكسر ترقوة مولوده أثناء ولادته بخطأ طبي. وفيما طالب والد المولود بالتحقيق مع الطبيبة المتسببة في الخطأ الطبي، أكد ل«عكاظ» طارق الغامدي الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة أن الشؤون الصحية ستبدأ في متابعة الموضوع ومعرفة الأسباب عند استقبالها شكوى رسمية من قبل والد المولود، واستفسارها من المستشفى المعني عن تفاصيل الموضوع، فيما أكد أحد المسؤولين في الشؤون الصحية بإدارة الدمام أنه إذا ثبتت صحة الخطأ تحاسب الطبيبة المقيمة باستدعاء كفيلها. وكان مولود أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الدمام، قد تعرض أثناء ولادته لخطأ طبي في أحد مستشفيات المنطقة، بالرغم من عدم مواجهة والدته لأية مشكلة أثناء فترة حملها، إلا أن المولود تعرض لكسر في الكتف أثناء الولادة بسبب خطأ الطبيبة، وذلك بناء على التقرير الطبي الصادر من المستشفى. وقال ل «عكاظ» والد الطفل المهندس طارق الرواف المبتعث لتحضير رسالة الدكتوراة في الهندسة المعمارية في بريطانيا أدنبرة «فوجئت بالخطأ الطبي أثناء عملية ولادة زوجتي التي دخلت المستشفى بعد أن أمضت فترة حملها في بريطانيا، دون أن تواجه خلالها أية مشكلة، وأصررت على ولادة طفلي في هذا المستشفى الخاص لما سمعت عنه من إعلانات ودعايات بالتقنية العالية الحديثة، وكانت الولادة طبيعية وبعدها أخذ المولود ولم يحضر للأم طيلة اليوم، وعند سؤالنا عنه يتهرب موظفو الحضانة من إحضاره بدون ذكر أسباب، وبينوا لوالدته أنه في الأشعة لأخذ أشعة طبيعية وعادية، بعدها تم إحضاره للأم، وعند سؤالنا عن الأشعة أفادوا بأن لديه كسرا في الترقوة بسبب زيادة وزنه رغم أن وزنه كان طبيعيا، وبينت الطبيبة التي أشرفت على الولادة أن الأم كانت ولادتها متعسرة جدا، وعندما توجهت لإدارة المستشفى لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الخطأ الطبي، أكد لي المدير الطبي للمستشفى، أن حالة ابني ممكن أن تستقر بحسب تشخيص الأطباء، ومع غضبي من إصرار إدارة المستشفى على مغادرة الأم وطفلها، أكد لي أن هناك خطأ طبيا، سيعرض ابني لاحقا إلى مشكلات مستقبلية عدة».