فوجئ مواطن سعودي بخطأ طبي تعرض له رضيعه أثناء الولادة في احدي المستشفيات الخاصة بالمنطقة الشرقية (تحتفظ الوئام باسمه) حيث تعمدت الجهات الطبية عدم إخبار والدي الطفل بهذا الخطأ الطبي الفادح ، إلا حينما اكتشف بالصدفة . وبحسب الأب المكلوم المهندس طارق الرواف عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام، المبتعث لتحضير رسالة الدكتوراه تخصص الهندسة المعمارية في بريطانيا، والذي فضل أن تكون ولادة زوجته بالسعودية بدلا من بريطانيا إلا أن الفاجعة كانت أليمة على الأبوين وبدأ يعيد حساباته. وكان المهندس الرواف في زيارة عائلية للمملكة وقرر زيارة إحدى المستشفيات الخاصة بمحافظة الخبر إزاء ما سمعه عن هذا المستشفى من إعلانات تجارية مغرية ودعايات لتقنيات طبية عالية موجهة ، بعدها اتفق على أن تكون ولادة زوجته في هذا المستشفى بناء على الإغراءات الإعلانية الطبية. وأضاف الرواف : فعلا تمت الولادة بحمد الله يوم 28-5-2012 م بحضوري ( والد الطفل ) مشيرا إلى أن الولادة كانت طبيعية ، وأضاف : ولكن بعد الولادة تم اخذ طفلي ولم يتم إحضاره كعادة المواليد الجدد الطبيعيين للام وذلك طيلة يوم الولادة كاملا..!! وقال : أنه عند سؤال موظفي الحضانة بالمستشفى عن طفلي ؟! تبدوا عليهم علامات التهرب بادية على وجوههم بدون ذكر أسباب مقنعة مما ساورتني بالتالي الشكوك في حدوث أمر ما ..!!،حيث أنه وبعد إلحاح شديد مني بدون فائدة، مما اضطرني إلى الذهاب لإدارة المستشفي للاستفسار عن وضع طفلي ، ذكروا لي حينها :أن المولود في قسم الأشعة لأجل اخذ أشعة مقطعية طبيعية وأن الامورعادية ولا تدعو للقلق . واستطرد المهندس الرواف قائلا : بعد هذا المشوار الطويل من الاستفسارات والردود المبهمة والموهمة تم إحضار الطفل للام ، وبإلحاح شديد للمرة الثانية عن سبب إجراء أشعة للطفل ؟! ذكروا لنا أن المشكلة في الطفل هي أن لديه كسر بالترقوة بسبب الزيادة في وزنه ..!! وأكد الرواف أن هذا الكلام عار من الصحة وغير صحيح وأن وزن الطفل كان طبيعياً أثناء ولادته. وأضاف : وعقب ذلك أوهمت الطبيبة المعالجة ( للزوجة ) أن الأم كانت ولادتها متعسرة جدا وهذا الأمر الثاني عاري هو الآخر من الصحة ، مشيرا من جهته ( الزوج ) إلى أنه كان مرافقا لزوجته أثناء ولادتها وان الولادة كانت طبيعية جدا ولم تستغرق الولادة سوى العشر دقائق!! عقب ذلك حرر المهندس طارق الرواف خطاب شكوى لمدير المستشفى تضمن الحيثيات المصاحبة لولادة زوجته وما أعقبها من آثار عكسية طبية ونفسية على المولود ووالدته ، وما أحدثه هذا الخطأ الطبي من إشكاليات في أعصاب المولود سوف تؤثر علي حياته المستقبلية . وبحسب معلومات ذكرها والد الطفل فان حالة ( مولوده ) تعتبر الحالة الثالثة لنفس الخطأ الطبي وذلك في فترة أسبوع واحد.