تستعد الفنانة التشكيلية علا حجازي للمشاركة في ورشة تشكيلية في كوريا الجنوبية ممثلة للمملكة في الفنون البصرية برعاية من وزراة الثقافة والإعلام. حجازي من التشكيليات اللائي نهجن نهجا وأسلوبا خاصا حيث قدمت العديد من المعارض التشكيلية خارج المملكة إضافة إلى عقدها عدة ورش فنية في عدة دول أوروبية. ارتبطت علا حجازي بالفنون بعلاقة وثيقه وذلك بدراستها لعلم النفس الذي انعكس على أعمالها بشكل لافت حتى حققت حضورا عربيا مشرفا ومختلفا عن أقرانها كما أنها خصصت جزءا من فنها للأطفال والطفولة البريئة حيث عملت لفترات مدربة رسم لأطفال استطاعوا أن يجسدوا معاني الجمال بفرشاتهم وألوانهم متبعين أسلوب علا الفني في الطرح والتنوع اللوني. تقول علا حجازي إن الرسم ولد بولادتي وإنني أتنفس رائحة الألوان وأصحو على لوحات الكانفوس ولعل طفولتي شهدت بداية قصتي مع اللون ومع الفرشاه»، وعن مشاركتها في كوريا الجنوبية تقول علا «إن المشاركات الرسمية تضيف للفنان الشيء الكثير كونها تؤرخ لتاريخه ومسيرته الفنية، وإنني أتشرف أن أمثل زميلاتي التشكيليات في محافل دولية متمنية أن أكون خير سفيرة لخير وطن».