أطلق أمس مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل في الدمام، أسبوعا للتوعية من الحرائق وكيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة، ويستهدف الموظفين، والمراجعين، والزوار والمرضى، وذلك من خلال ورش عمل وندوات ومعارض. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج، أن هذا النشاط يأتي حرصا من الشؤون الصحية في الحرس الوطني على تدريب موظفيها وتهيئتهم لممارسة نظم السلامة المتبعة خلال أداء مهامهم الوظيفية، مؤكدا أن «الشؤون الصحية في الحرس الوطني وضعت على عاتقها، ومن ضمن أهم أولوياتها تهيئة المنشآت التابعة لها بنظم الأمن والسلامة، الحرص على تدريب العاملين والمتعاملين معها على نظم السلامة»، وقال «لدينا أقسام متخصصة تعمل بشكل فريق متصل لتحقيق مثل هذه الأهداف، إلى جانب تغطية جميع موظفينا من خلال الدورات وورش العمل والمؤتمرات التي تعنى بهذا الجانب». من جهته، قال مدير إدارة الجودة والسلامة في مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل الدكتور شاهر القحطاني «قضينا أسبوعا كاملا من خلال أنشطة متنوعة بهدف الاتصال المباشر وغير المباشر مع الموظفين، من خلال فعاليات مكثفة لنظم الأمن والسلامة، أعدت من أجلها أنشطة متنوعة، رسخت فكرة أهمية التقيد بهذه النظم، التي باتت من الركائز الرئيسية التي تعتمد عليه المؤسسات والمنشآت، وتحقق النجاح العملي في بيئة العمل، وتضمن سلامة العاملين والمنتج، وفق معايير محددة وأساليب تنتقل مع الموظف إلى منزله وإلى الشارع وإلى أي مكان ينتقل إليه». افتتح الفعاليات نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في المستشفى الدكتور إبراهيم الجمعان، نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية الدكتور أحمد الشعيبي، وقال الدكتور القحطاني «نقيم هذه الفعاليات للسنة الثالثة على التوالي، بمشاركة واسعة من إدارات وأقسام المستشفى، ومنها إدارة السلامة، قسم الصيدلية، التمريض، مكافحة الحريق والإطفاء، العلاج التنفسي، الشرطة العسكرية، قسم المختبر، إدارة البيئة، الصيانة، قسم الأسنان، الأشعة، إدارة مكافحة العدوى، وجميعها كرمت في نهاية الفعاليات».