سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخلاف مع رعاية الشباب على مبنى الجمعية الرئيسي لم يحل بدأ جولته لتفقد المباني تحضيراً للاجتماع مع مديري الفروع والإعداد لاحتفال ال40 عاما .. السماعيل ل عكاظ :
أكد ل«عكاظ» عبد العزيز السماعيل مدير عام جمعية الثقافة والفنون، أن الخلاف بين الجمعية والرئاسة العامة لرعاية الشباب مازال مستمرا حول المقر الرئيسي في الرياض، ولم يحل حتى الآن، وبين السماعيل أن زياراته أمس الأول لفرع الجمعية في الدمام وزيارة أمس فرع الجمعية في الأحساء والأخرى التي تنطلق الأسبوع المقبل لفروع نجران وأبها والباحة تهدف إلى تقييم الوضع العام للفروع من حيث المباني والأنشطة الصيفية والدائمة والالتقاء بالعاملين في الفروع والاستماع إلى همومهم والأخذ بمرئياتهم وإشراكهم في الاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيس الجمعية المزمع تنفيذه في شهر ذي القعدة المقبل، وقال:«بعض هذه الفروع لم أزرها منذ استلام إدارة الجمعية في شهر جمادى الأولى العام الماضي، وبالتالي من حقهم على الالتقاء بهم والتعرف على أوضاعهم». ولفت مدير عام جمعية الثقافة والفنون، أن جميع مباني فروع الجمعية ال 15 فرعا مستأجرة، ولكنه بحالة جيدة من حيث سلامتها؛ لكنها غير مناسبة لأنشطة الجمعية والفروع، وقال: «هناك مبان طورنا فيها من حيث الصيانة مثل فرع الدمام؛ لكن الغالبية غير ملائمة مما يجعلنا نقيم أنشطتنا في مرافق جهات أخرى أحيانا توافق هذه الجهات وأحيانا كثيرة ترفض استضافتنا»، وأضاف«جميع فروع الجمعية لديها منح من الدولة لإقامة مقار عليها لذلك طلبنا من وزارة المالية إعانة أسوة بالأندية الأدبية لبناء مقار للفروع عليها لكن لم نحصل عليها حتى الآن». وحول لتعاون مع القطاع الخاص، قال السماعيل: «الجمعية بيت الجميع ويدها ممدودة لكل من يريد أن يساهم في خدمة النشاط الثقافي»، وأضاف «طلبنا من إدارات الفروع، أن يبحثوا مع رجال الأعمال كل في منطقته إشراكهم في دعم أنشطة الجمعية سواء من حيث بناء المقار أو التعاون في مجال تبني الأنشطة وإقامتها، وكذلك الحال مع الأفراد وكل من لديه أنشطة يحتاج إلى مظلة الجمعية». مبينا أن بعض فروع الجمعية حققت تعاونا ملموسا ومثمرا مع الجهات الخاصة والحكومية، مثل فرع حائل والدماموجدة واستطاعت أن تحصل على مقار من خلال هذا التعاون، والآن فرع الجمعية في المدينة يبحث هذا الأمر مع النادي الأدبي لاستثمار أرض الفرع لصالح بناء مقر مشترك بينهما. وأشار السماعيل«يجب أن يعرف الجميع أن الجمعية مؤسسة ذات صفة اعتبارية مستقلة تأخذ إعانتها من وزارة المالية ولا تتبع لوزارة الثقافة والإعلام، والموظفين والإداريين هم إما متعاونون أو متعاقدون معهم ويتقاضون مبالغ بسيطة بعمل جزئي»، وأضاف«في خطتنا توظيف مديري فروع ومحصل مالي في كل فرع ومسؤول علاقات عامة عند الحصول على الإعانة المطلوبة من وزارة المالية». وحول احتفال الجمعية بمرور 40 عاما على التأسيس، قال:«في الاجتماع الذي عقد البارحة قبل الأولى مع الشركات التي ستنفذ الاحتفال؛ ولكن مازلنا في موضوع الاستماع للشركات الراغبة»، وأضاف«برنامجنا لم يعد بعد ولكن من ضمن فقراته تكريم الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن ومديري الجمعية والفروع الذين تعاقبوا على إدارتها منذ تأسيس الجمعية»، وزاد«سنبحث مع مديري الفروع في الاجتماع المقبل في أبها في 29 رجب الجاري مشاركة الفروع المركز الرئيسي في التكريم عبر أنشطة في الفروع سواء كانت بالتزامن مع الاحتفال أو جدولة هذه الاحتفالات بينها».