أوضح ل «عكاظ» مدير عام الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عبدالعزيز بن عبدالرحمن السماعيل، أن استعدادات تجرى لتنظيم مهرجان ثقافي فني بمناسبة مرور أربعين عاما على إنشاء الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض للاحتفاء بنشاطات فروع الجمعية، يخطط أن يكون سنويا في حالة توفر الدعم المالي. وأكد السماعيل أن الاستقالات التي حدثت على مستوى فروع الجمعية تمت بالتنسيق مع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للجمعية وبطلب من المديرين المستقيلين ،لكنه قال: «البعض لم يطلب ذلك، ونحن طلبنا من البعض لاسيما من أمضى فترة طويلة من ست سنوات فأكثر الاستقالة بهدف تجديد الدماء في فروع الجمعية وتجديد الكادر الإداري والتطوير الإداري» . وأضاف «طبيعة العمل في الجمعية وفروعها عمل تعاوني وهو شبه تطوعي لأنه بمكافأة مقطوعة ودوام جزئي وبالتكليف وليس بالتعيين فوظيفة مدير الجمعية والعضو ليست رسمية وتحتاج إلى جهد كبير وطبيعة العمل التعاوني تحتاج إلى دماء جديدة بين فترة وأخرى البعض يحتاج إلى الابتعاد عن الجمعية وفروعها لإعطاء الفرصة للآخرين». وحول التجديد في الهيكلة الخاصة بفروع الجمعية، قال: «ما هو مختلف فقط أنه لم يكن هناك توحيد في المسميات وتمت إضافة عضو منتدى ثقافي بحيث يكون لكل فرع مقهى ثقافي، ويتم دمج النشاط الثقافي مع الفني والأدبي بهدف إعادة روح العلاقة بين الثقافة والأدب. وناشد السماعيل وزارة الثقافة والإعلام الدعم وزيادة الإعانة السنوية، والرفع للحصول على دعم بعشرة ملايين ريال أسوة بالأندية الأدبية. وقال: «نحن لدينا أراض لبعض فروع الجمعية منحت من قبل الدولة بعضها منذ أكثر من عشرين سنة من أجل بناء مقرات دائمة لفروع الجمعية، ونحن الآن ننتظر استجابة جيدة من وزارتي المالية والثقافة والإعلام». وحول افتتاح فروع جديدة قال السماعيل: «نحن نتلقى طلبات كثيرة لافتتاح فروع جديدة والآن لدينا سبعة طلبات لافتتاح فروع ولكن لن يتم ذلك مالم نكن قادرين على دعمها ماليا ولكن بعض المحافظات الصغيرة يتم فيها افتتاح لجنة للثقافة والفنون وتكون محدودة بعدد من الأشخاص المهتمين بالفنون الموجودة فيها مثل لجنة الفنون في بيشة. وأضاف «ندرس تطور اللجان لتحويلها إلى فرع ونحن نحاول الآن أن نجعل من إدارة اللجان تابعة للإدارة العامة مباشرة»،