نقل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في لقاء مفتوح مع عدد من منسوبي وحدات الحرس الوطني في محافظة الطائف تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، لأبنائه منسوبي الحرس الوطني وحرصه على تحقيق كل سبل الرفاهية لمنسوبي الحرس الوطني، مؤكدا أن هذا ليس بغريب عليه، أيده الله، فهو من أسس وطور هذا الصرح. وأعرب سموه عن اعتزازه بإكمال هذه المسيرة المباركة في تطوير الحرس الوطني، معبرا عن سروره بزيارة لواء الخليفة عمر بن الخطاب ولقائه منسوبي اللواء، حاثهم على العمل بكل جد وحرص من أجل رفعة الحرس الوطني وخدمة الوطن، مؤكدا أهمية التدريب والمحافظة على الجاهزية لتنفيذ أي مهمة من مهام الحرس الوطني. وخلال اللقاء أجاب سموه عن أسئلة منسوبي الحرس الوطني واستفساراتهم، ووجه المسئولين بالعمل على كل ما يسهل عمل المنسوبين ويحقق المصلحة العامة. وكان الأمير متعب بن عبدالله قد قام أمس بزيارة تفقدية لوحدات الحرس الوطني في محافظة الطائف، حيث بدأ الجولة بزيارة لميدان تدريب كتيبة الأمن الخاص الثانية بلواء الأمن الخاص الأول، حيث كان في استقباله صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، صاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الغربي، قائد لواء الأمن الخاص الأول بالحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة، مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الغربي اللواء الركن مانع بن عمر أبا العلا وقائد كتيبة الأمن الخاص الثانية العميد إبراهيم بن محمد التريكي. وشاهد تمرينا ميدانيا لبعض عمليات الأمن الخاص ومكافحة الإرهاب، نفذتها بعض تشكيلات الكتيبة أظهرت فيه مهارات وقدرات احترافية عالية، وقد اشتمل التمرين على استعراض ميداني لبعض تشكيلات الكتيبة، ثم نفذ عدد من عناصر الكتيبة بعض المهارات الفردية اشتملت على اجتياز الحواجز المختلفة والنزول من العبارة. إثر ذلك نفذت الفصائل الخاصة عملية اقتحام وتخليص رهائن في حافلة مختطفة، إلى جانب تنفيذ فرضية للقبض على إرهابيين قاموا بخطف سيارة حكومية، وتنفيذ فرضية أخرى لاقتحام مبنى بعد أن لجأ إليه إرهابيون حتى تمت عملية الاقتحام وتطهير المبنى واعتقال المطلوبين، كما نفذت الفصائل عملية تخليص طائرة مدنية مختطفة وتحرير الركاب وإخلاء المصابين واعتقال الخاطفين. وفي نهاية التمرين قدم الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة هدية تذكارية لسموه بمناسبة زيارته للكتيبة. وهنأ سموه الضباط والأفراد المشاركين في التمرين على مستوى الأداء المتميز الذي تحقق في التمرين، مؤكدا أنه يعكس الجهد المبذول في التدريب العلمي ويظهر الروح القتالية والمهارة العالية في التنفيذ. بعد ذلك قام سموه بزيارة لمعرض الكتيبة، حيث شاهد نماذج للأسلحة والمعدات والتجهيزات الخاصة بكتائب الأمن الخاص. عقب ذلك زار الأمير متعب بن عبدالله قيادة لواء الخليفة عمر بن الخطاب، حيث كان في استقباله عند وصوله مساعد وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي للشئون العسكرية. ثم تشرف قائد وأركانات اللواء وقادة الكتائب بالسلام على سموه، واستمع إلى إيجاز عن مهام اللواء وجاهزيته القتالية وخطط التدريب والتنظيم القائمة لرفع جاهزية اللواء وتعزيز قدراته القتالية. وغادر سموه مقر قيادة اللواء مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. رافق سموه في الجولة قائد لواء الأمن الخاص الأول بالحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة وقائد سلاح الإشارة اللواء محمد الناهض ورئيس هيئة الإمداد والتموين اللواء بندر بن ماجد بن خثيلة ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن عبدالرحمن العماج ورئيس هيئة شئون الأفراد اللواء مساعد الشلهوب ورئيس هيئة الاستخبارات اللواء فيصل الشاطر ومدير شئون الضباط اللواء جميل بن ساعد العميري ومدير الإدارة العامة للعلاقات والمراسم اللواء الركن دماك بن عبدالعزيز دعبش.