دعا رئيس مجلس الوزراء المصري كمال الجنزوري، أمس الجميع إلى تقبل نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية التي تجرى حاليا. وقال في تصريحات عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية إنه على جميع المصريين قبول نتائج الانتخابات مهما كانت، وتقبلها، مؤكدا أن العالم أجمع سيشهد على نزاهة الانتخابات وشفافيتها ومصداقيتها. وأضاف أنه «لا بد أن يرضى الجميع بقرار الصندوق الذي يعبر عن قرار الشعب»، لافتا إلى ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية «لأن هذا يصب في مصلحة الوطن». وتوقع أن تكون نسبة التصويت في الانتخابات مرتفعة بشكل غير مسبوق «بعد أن تأكد الناخبون أن كل صوت له تأثيره وأهميته»، مطالبا المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والمحافظة على سير العملية الانتخابية. وكانت اللجان الانتخابية في 27 محافظة مصرية قد فتحت أبوابها صباح أمس الخميس، أمام الناخبين لليوم الثاني والأخير لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 13 مرشحا ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية والفكرية. واصطف الناخبون منذ الصباح الباكر أمام مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد لمصر. وتنتشر عناصر من الجيش والشرطة مدعومة بآليات خفيفة بمحيط اللجان الانتخابية في المدارس والأندية الرياضية والساحات الشعبية الشبابية لتأمينها، فيما تمركزت سيارات الإسعاف المجهزة حول مقار تلك اللجان لتقديم الرعاية الطبية للناخبين.