في رسالة شخصية تلقيتها منه عند إعدادي لكتاب (البدايات الصحفية في المنطقة الشرقية) عام 1422ه يقول يوسف الشيخ: «.. إنه بمساهمة من أخيه أحمد (رغم عدم توافر الإمكانات المادية، ولكنها روح التحدي والحماس لحمل المشعل لإنارة الطريق) فقد تقدما بطلب إصدار جريدة بالمنطقة الشرقية إلى الملك سعود بن عبدالعزيز يرحمه الله بالرياض عند عودتهما من مكةالمكرمة بعد أدائهما فريضة الحج بصبحة والدهما الشيخ يعقوب اليوسف وذلك نهاية عام 1373ه/ 1954م، ونجحت الفكرة بموافقة جلالة الملك وإصدار أمره الكريم للجهات المختصة بالسماح بإصدار جريدة (الفجر الجديد) وكان اختيار ذلك الاسم تيمنا بعهده. وبالرغم من أنه لم يصدر من هذه الجريدة سوى ثلاثة أعداد إلا أنها قد ساهمت مع غيرها من الصحف في معالجة كثير من الأمور الاجتماعية والوطنية، وساهمت في بناء روح النهضة الأدبية والعلمية. وكان لموقف خالد الفرج الدور الكبير في حل مشكلة طباعة الجريدة في مطابعه التي كانت تعمل في مدينة الدمام ..». وعندما بدآ في طبع الجريدة وجدا إقبال القراء عليها، فضاعفا العدد الثاني؛ ليصل إلى ثلاثة آلاف نسخة. أما العدد الرابع فلم يتم توزيعه رغم طباعة أربعة آلاف نسخة منه. وقد طرحت احتمالات عديدة لسبب توقفها. [email protected]