أينما «أمطرت» سيأتي خراجك «للتحلية»، ترحل فترحل قلوب معك.. تعود فتسكن حد الفؤاد.. أتعبوك «مجانين» بأمانيهم فكنت سيداً للوفاء بتطلعاتهم. اسمه كلمات أولى سكنت قلوبهم، وترنيمة أولى في تضاريس حبهم.. عندهم فقط هو الكيف، وهتان العصاري، ولحظات الغروب، ونسمات الفجر.. هو المحرض على سكون الجمال في أنفسهم، تلك اللحظات الخالدة في حياتهم مع هذا العشق هو الارتواء وهنا في قلوبهم ساعة «العشب» نشوة ولههم. ابحث عن (الفرح)، جئت متأخرا، الوقت ليس هو من يحدد علاقتك أو قربك من «العريس»، هذا (قدرك) قد تأتي متأخرا لكن تظفر بأفضل دقائق الفرح، حين توسدت قدماي لحظة الحفل كان ما يزال ينتظر في (غفوة الزمن) أتعبني انتظاره كيف له أن ينتظر (مجانينه) في ليلة عمره حتى الساعة، نسيت أن شلالات إبداعه تزيد زمانه مكانا، أتأمل أقدام ترسم أملا يتغذى به ليواصل مسيرة الحياة، هذه ميزته وتلك طقوسهم في الأفراح، لا يرون النتيجة هدفا إنما الإمتاع هي نشوتهم، (المجانين) يرون هذا الإمتاع (إرث) جبلت عليه أنفسهم تهفو إليه، يساعدهم على شظف الحياة المادية حد الإنسانية ويرونه حقا يسقي عطش جمالهم حد الإمتاع بل هو زاد تشكل ماء حياتهم، في هذه اللحظات يسكنهم (الوقار) صغيرهم قبل الكبير ما يخرج من أفواههم (قصيد) ينظفون به ما علق في الهواء من شحن وضغينة واحتقان بل إنهم يعيدون رسم خارطة العلاقة بين مكونات حراك النادي فهم يرسمون للآخر نماذج نجاح وقواعد انطلاق، يصدرون ثقافة يحاولون ك (راقين) تعميمها من أجل تغليب قوة الحب والجمال، لذلك لم أستغرب لهفة الأب قبل رغبة الابن لزيارة (القلعة) وتسجيل ذكريات الابن مع نجومها كمكافأة لنجاحه، فالأماكن السياحية ومواقع الآثار والمتاحف مقصد (السياح) فكيف لجيلٍ نريد تربيته، تربية تهذب النفس وترضي تفوقه زيارة (قلعة) إبداع ومحرك طاقات أجيال بل إن قاصدي جدة خلال ساعات الصيف القادمة ستكون محطاتهم الأولى أحد معلم الجمال في بلدي (الأهلي)، هم يريدون استكشاف سر هذا الإبداع، كيف يمكن له أن يكون شريكا في رسم نجاحات أجيالهم. شخصيا لن أبحث كثيرا عن هذا (السر)، هناك من سبقني لاكتشافه (الحازمي) كشف هذه النظرية، هديل الحمام وجمهور الأهلي هما من يرعايا ويغذيا أحلام نجومهم هذه (نظرية)، هل شاهدتهم الدنيا تبهتج هل شاهدتهم صدور العشاق تنقى من شوائب اليأس، هل أحسستم باللوعة من سطوة الغرام وجبروته هذه (نظرية) ثانية، هل سمعتم قصائد (درويش) تتهادى في أمسيات الراقي هذه (نظرية) «زنيدي»، هل رأيتم عاشقا أضناه غرامه يرمي منديله هذه (نظرية) فيصلية؟ لكل هؤلاء انظروا لمجانين آخرين يتوسدون بياض الكلمة ليقدموا روائع أخرى لعشاق الحياة. هم أيضا يقاسمون الأهلي عشقا لكن مهنيتهم (الراقية) تواصل الركض درسا وظيفيا في عشب الصحافة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة