عن اللحظة الجمالية في النقد الأدبي ألقى الدكتور جمال مقابلة، أستاذ الأدب والنقد بجامعة أم القرى محاضرة ضمن نشاط نادي مكة الثقافي الأدبي المنبري لهذا العام، حيث عرف المحاضر اللحظة الجمالية بأنها أحساس المرء وشعوره بقيمة العمل الأدبي. وهي أي القيمة الأدبية مطلب هام في الأدب ونقده قديما وحديثا. وعني بها النقد. وإن كانت هذه اللحظة الجمالية اكتنفها الغموض. وأكد على أن الناقد الأدبي حري به في نقده بفهم اللحظة الجمالية ولا غضاضة إن هو قضى عمره كله يبحث فيها. المحاضر قال عن اللحظة الجمالية أنها تقع بين جمال الطبيعة وجمال الفن، وإن كان هناك خلطا في النظر - الى هاتين النقطتين مثل الخير والحق والجمال، وأوضح مدى ما فيها من بعد ذاتي او موضوعي. وفي الختام قال المحاضر ان اللذة الجمالية او التجربة الجمالية في جوهرها الصافي لحظة نادرة ولكننا نخوض اليها بحارا من المعاناة، وإذا ظفرنا بها مرة ألقت علينا بطابعها طوال العمر. عقب على المحاضرة محمد بن مريسي الحارثي الذي أبدى رغبته الشديدة في تحديد مفردات عنوان المحاضرة، كأن نتحدث عن اللحظة التي ليست لها علاقة بالزمن وإنما هي تعني كشف شيء يريد الإنسان ان يكشفه اما وصفيا او معياريا. أمل القثامي تساءلت هل هناك فرق بين النص الجميل والنص السامي!! وهل الأحساس بالجمال يرجع الى ثقافة القارئ وتكوينه المعرفي!!. الدكتور ردة الطلحي يرى أن اللحظة الجمالية في الابداع ليست بالضرورة ان تكون هي اللحظة الجمالية بالتلقي.