المعرفة القديمة والصداقة التليدة بين والدي العريس والعروس كانت خارطة الطريق للشاب راضي بن مصلي بن سعيد العجيفي السلمي لاستكمال واتمام فرحة عمره بالزواج المبارك .. يقول ل «عكاظ» زملائي وأصدقائي كان لهم الفضل في تشجيعي على إكمال نصف الدين؛ لكن السبب الأكبر هو المعرفة القديمة بين والدي ووالد العروس. أكملت مشواري العلمي والتحقت بالعمل بالمحكمة الجزئية في جدة. وبعد 4 سنوات تشجعت لفكرة الزواج وكان لأصدقائي دور في التحفيز والتشجيع. يمضي العريس السلمي ويقول أبديت الرغبة لوالدي قلت له إنني راغب في الاستقرار ودخول الدنيا الجديدة، فسعد والدي بالأمر وتغيرت ملامحه، لم أره سعيدا مثلما رأيته في ذلك اليوم وانطبعت على وجهه ابتسامة عريضة واختار لي كريمة مرزيق وتقدمت لخطبتها مصطحبا والدي وأخي، وتم الإيجاب والقبول بين الأسرتين. وبعد 6 أشهر تم عقد القران في منزل عبد اللطيف شقيق العروس، فعمت الفرحة وحفتني التهاني والتبريكات من كل مكان فشعرت بالمسؤولية تجاه تكوين أسرة مسلمة. وسأنظم حياتي بين عملي وأسرتي. يختتم العريس السعيد؛ مكثت شهرين بحثا عن شقة مناسبة واختيار الأثاث بمساعدة والدي، وقمت بحجز إحدى قاعات جدة بمساعدة أخوتي وأشرف والدي على ترتيبات حفل الزفاف الذي حضره جمع كبير من رجال الأعمال والأعيان.. انصح كل الشباب بالتعجل بالزواج والتمتع بالحياة الجديدة.