مهما حاول الخارجون عن القانون وأصحاب النفوس الضعيفة والذين يختفون خلف أقنعة الجريمة فإن مسيرة الأمن في المملكة ستظل راسخة ومضيئة ومدعومة من ولاة الأمر الذين لا يألون جهدا في توفير كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته من المارقين. وإذ نظرنا إلى العمل الإجرامي الذي وقع لأحد رجال الأمن في تبوك نجد أن هذا العمل يندرج تحت جريمة الأعمال الإرهابية وليست الجنائية وأن مثل هذا الترصد الإجرامي لن يثني رجل الأمن عن أداء الدور المنوط به في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن واجتثاث كل الأيدي العابثة. خاصة أن السجون التي هي بمثابة إصلاحيات مستهدفة من بعض المجرمين الذين يحاولون عبثا تهريب الممنوعات إلى داخلها،غير أن الكوادر الأمنية العاملة في السجون ستظل تقف سدا منيعا ضد مثل هذه الحالات اليائسة وسيظل سجل السجون في البلاد ناصعا وبعيدا عن ترهات العابثين ومحاولاتهم اليائسة.