منذ 32 عاماً عندما كان يحيى القرني يعشق النادي العالمي والذي ربى أبناءه من نعومة أظافرهم على عشق النادي الأصفر، ولم يقف عند هذا الحد حتى استطاع أن يجعل جيرانه وأبناءهم يشاركونه عشق النادي الذي يتلون كل جزء من حياته بلونية الأصفر والأزرق؛ بإهدائهم شعارات وقمصان النصر. لكن لم يعلم ابن بلقرن المحافظة الجنوبية أن رياح المجد النصراوي ستتغير في يوم ما منذ بدء عشقه في العام 1400ه، عندما كان طفلاً يستمتع بإبداع لاعبي العصر الجميل للنادي الأصفر، يحرص على حضور مباريات فريقه بشكل دائم وخاصة النهائي ولقاءات الهلال والأهلي، يتمنى أن يعود النصر لمجده بنجوم موقعة الليلة، وأن يعود نجوم العالمي بالكأس للرياض. في الجانب المقابل يعتبر المشجع الشاب نجم السلمي من مشجعي الأهلي الذين يعشقون قلعة الكؤوس منذ بدء معرفته بالكرة، يحضر ويؤازر نجوم القلعة في كل لقاء ومناسبة مهما كانت واين كانت، لا يهتم بالمكان او الزمان، يعتبر أن الأهلي الأمر الوحيد الذي يشغل تفكيره دون بقية أمور حياته، يستمع بمشاهدة فريقه حاصداً للألقاب تباعاً، يسير أينما تواجد نجوم فريقه، يعتبر أن لقاء فريقه الجمعة سيكون بالغ الصعوبة لكنه أكد أن فريقه سيفوز بهدفين لواحد، مبيناً أن المباراة ستكون مثيرة لذا ستتواجد ضربة الجزاء والبطاقة الحمراء.