أضاعت الإدارة النصراوية الفرص التي كانت كفيلة بعودة الفريق الأصفر لمجده من أوسع الأبواب مع أولى خطوات الرئيس الحالي قبل عامين... فالنقلة التي شكلها الأمير فيصل ين تركي مع أول سنة رئاسية له كانت ممتازة جدا حيث حل معه النصر بالمركز الثالث وشهد النصر وقتها تطور ملحوظ وكان قريب جدا من العودة لمستواه والمنافسة على الصدارة بقوة... كان الأجدى به واقصد رئيس النادي أن يواصل رحلته في المضي بالنصر بشكل متوازن يعتمد على ما قام به في العام الذي سبق ، غير ان العشوائية وعدم وجود التخطيط والنهج المناسب ، والتخبط الذي عاشه الفريق في تعاقداته سواء مع الكوادر التدريبية أو اللاعبين الأجانب والمحليين مهدت لمرحلة جديدة نحو التراجع المخيف ، وتنازلت الإدارة بكل بساطة عن ما قامته في السنة الأولى الرئاسية من نجاح الأمر الذي أعاد الفريق للوراء.. * النصر يعتبر في السنوات الماضية أفضل الأندية اهتماماً بالمراحل السنية وحقق دوري الناشئين بكل جدارة في العام الماضي وتلك البطولة احضرها للمقر الأصفر نجوم تميزوا على نجوم كل الأندية ، في المقابل قدم فريق الشباب نجوم كان لهم بصمات رائعة وسط المستطيل ، وكاد المميزون في الفريق الاولمبي في العام الماضي أن يحققوا بطولة الدوري لولا سوء الطالع الذي لازم الرشيدي ورفاقه بإضاعة بعض النقاط..المهم في ذلك أن هذه المستويات التي قدمها الفئات السنية بالنادي أتت من نجوم بروزا في القائمة الصفراء ، ومن المفترض تصعيد الأفضل منهم للفريق الأول.. * في الجانب الآخر فإن التعاقدات الأجنبية مع المحترفين تحتاج لفكر واع وتخطيط مسبق يضعه القريب جدا من داء الفريق...قلب دفاع قدير وهو ما يطالب به الجمهور منذ زمن ، وصانع لعب ماهر ، ومحور صلب قادر على حمل الفريق... * تصريح الأمير الوليد بن بدر حول رغبتهم الجادة في تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ، يعطي مؤشر نحو التفاؤل ، سيما وان سموه أشار انه سيساعد اللاعبين بنفسه ويقف معهم من اجل تحقيق هذه البطولة.. * سألني طالب في المدرسة سؤال جميل عن ماجد عبدالله يقول : لما ماجد عبدالله لا يكون في كل المناهج؟لما هو في مادة الأنجليزي فقط؟... - أجبته بأن التجربة تحتاج لتخصيص قبل التعميم ولا بد ان ثمار السيرة الماجدية التي أهدت الوطن إنجازات كثيرة في مقدمتها بطولتي آسيا للأمم ، وأولمبياد لوس أنجلوس ، وكأس العالم لأول مرة في تاريخ الوطن ، والمثالية الرياضية التي لم يخدشها ضد حكم أو مدرب أو رئيس أو أصغر مشجع ، والمعجزة التهديفية مع المنتخب ، والتميز المحلي في التهديف ، وغيرها ستكون مفتاح الفكر الرياضي للطلاب نحو الرغبة في تعميم السيرة الماجدية في كافة المناهج التعليمية... * ماجد عبدالله عامل مشترك في أسباب تراجع المنتخب والنصر...الضخ البطولي للأخضر والأصفر توقف مع توقف ركض هذا العملاق في المستطيل..ليست صدفة بل هي حقيقة وواقع.. * عرفت ماجد عبدالله شخصيا عبر الصحافة المقروءة وتناولت معه عبر الصحف التي عملت بها الكثير من الحوارات واللقاءات انطلاقا من الرياضية عام 1415ه مروراً بالاقتصادية ، وعكاظ ، ونهاية بصحيفة الوطن ، وصحيفة الرياضي ، ونجوم الملاعب..واحمل له سجل كبير من العمل الصحفي ، وأكثر ما أعجبني في هذا الإنسان أنه لا يبالي بكل ما يقال عنه معللاً أن الكل يعرف قيمته ومنهم من يحاول القليل من تاريخه الفريد..