يشكو أهالي القوز، من ظاهرة المنازل المهجورة والتي تقع ضمن منازل مخطط حكومي، لخطورتها على سلامتهم بعد أن تحولت إلى مأوى للعمالة المجهولة، ومرتع خصب للحشرات الضارة كالعقارب والثعابين. وفي الوقت الذي أكد فيه ل«عكاظ» رئيس بلدية القوز المهندس إبراهيم محمد الفقيه، تكوين لجنة من البلدية والإمارة والشرطة للوقوف على هذه المنازل المهجورة والآيلة للسقوط، وحصرها تمهيدا لاستدعاء أصحابها للتوصل على حلول جذرية لها، بين ل«عكاظ» شيخ قبيلة النواشرة محمد أحمد عبدالكريم الناشري، أن المنازل المهجورة تقع بالقرب من مخطط سكني مأهولة، وتشكل خطرا على السكان، خاصة وأن بعض العمالة المجهولة تتخذ من مثل هذه المنازل المظللة بالأشجار الكثيفة مأوى لها، وطالب الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة تنهي المشكلة. من جهته، أوضح المواطن أحمد القوزي، أنه يسكن في مخطط سكني في القوز ويعاني من أضرار المنازل المهجوة، وقال: يوجد بالقرب من منزلي منازل مهجورة تخلى عنها أصحابها وتعد مصدر خصب لتوالد العقارب والثعابين، فيما ذكر محمد الكديسي، أنه يسكن في مخطط حكومي ويضيف: على بعد أمتار من منزلي هناك منزل مهجور تظلله الأشجار الكثيفة، وباتت تشكل خطرا وشيكا للسكان، خاصة وأن بعض العمالة السائبة والمهجورة تتخذ من مأوى وملاذ من حملات المطاردة الأمنية، في حين طالب كل من أحمد العمري وخليل السحاري، بإيجاد حلول لهذه المنازل عبر تشكيل لجنة خاصة مهمتها متابعة الحلول المقترحة لإزالتها، خاصة وأن بعضها آيل للسقوط.