في محافظة الحريق التي تبعد عن الرياضجنوبا 200 كلم، وفي قرية المفيجر تحديدا ولد محمد بن عبد الله الشريف، وتدرج في وظائف حكومية أبرزها في وزارة المالية من عام 1402 حتى عام 1414 ه قبل أن يصدر أمر ملكي بتعيينه عضوا في مجلس الشورى الذي أمضى فيه ثلاث دورات انتهت في عام 1426ه، يحمل الشريف الشهادة الجامعية من جامعة الملك سعود ودرجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا في أمريكا. عمل الشريف قبل ذلك أيضا وكيلا مساعدا لديوان المراقبة العامة عام 1398 1402ه مدير عام ديوان المراقبة العامة 1395 1398ه، ومدير عام التفتيش في ديوان المراقبة العامة 1393 1395ه ومدقق ومراجع حسابات في ديوان المراقبة العامة 1379 1394ه يعد محمد الشريف من رواد علم الإدارة القدامى ومن البيروقراطيين الذين يرفضون أي تغيير أو تبديل أو مساس بالمال العام، وهو حريص على ضرورة حفظ المال العام وصيانته، شارك في مؤتمرات المنظمة العالمية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة في كل بيرو، واشنطن ومانيلا، ومؤتمرات مجموعة العمل العربية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة في تونس، القاهرة، والخرطوم. ومؤتمر الاتحاد الدولي للرقابة المالية والمحاسبة في برشلونة، واشنطن، ولندن، مؤتمرات دواوين ومحاكم المحاسبة في أوروبا التي عقدت في لشبونة، مؤتمرات جمعية المحاسبة السعودية في الرياض ومؤتمرات جمعية الإدارة السعودية في الرياض. للشريف نشاط مكثف في مجال إعداد البحوث والمؤلفات لعل من بين مؤلفاته وبحوثه الرقابة المالية في المملكة العربية السعودية، حسابات الحكومة في المملكة العربية السعودية، جوهرة الإدارة رؤية تحليلية تطبيقية مقارنة بنظرية الإدارة. وعرج الشريف على الشعر والأدب فكتب «قطوف الأدب في أخبار ومآثر العرب»، «الخزانة في أدب الفكاهة»، و «المنتقى في شعر الغزل»، و «المختار من إبداعات الأشعار»، وله العديد من أوراق العمل والبحوث والمحاضرات في ندوات عامة، إضافة إلى العديد من المقالات الثرة في الصحف المحلية التي تناولت قضايا البطالة والتعليم والسعودة ومحاربة الفساد.