تشرفت الأسبوع الماضي بأن أكون جزءا من الفريق المنظم لورشة عمل استراتيجية الرياضة المدرسية، التي كانت برعاية وزيرنا المحبوب الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية و التعليم وكذلك بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. هذه الاستراتيجية عمل عليها فريق كامل يشمل خبراء دوليين ومحليين لأكثر من خمسة عشر شهراً، زاروا فيها أكثر من ثلاث عشرة دولة في أنحاء العالم لمعرفة أفضل الممارسات العالمية في مجال الرياضة المدرسية ، كما عمل الفريق على تحليل للواقع الحالي للرياضة المدرسية في المملكة لمعرفة المعوقات وسبل التطوير . رسالة الاستراتيجية تكمن في تطوير بيئة توفر الخبرات التعليمية الإيجابية تعزز الصحة وتساهم في الرياضة وتساعد على التميز وفقاً للمعاير العالمية ، وكما تهدف الاستراتيجية إلى المساهمة في تطوير مخرجات التعليم و كذلك المساهمة أن تكون الرياضة النشاط الترويحي الأول للطلاب وأن تساعد في تحسين مستوى الصحة ونمط الحياة النشطة لهم ، وأن تستحدث بيئة ذات مواصفات عالمية داعمة للرياضة تساعد على التنافس على المستويين الإقليمي و العالمي. الاهتمام الشخصي من وزير التربية والتعليم يبين أهمية هذه الاستراتيجية حيث ذكر سموه أن الوزارة سعت من خلال هذه الورشة إلى تأسيس أسلوب عصري للحياة المدرسية، تتجسد فيه معاني المؤمن القوي، وتأخذ من تجارب الآخرين. والإفادة من كل عمل جاد ومتميز، وتمزجه مع خصوصية المجتمع، لإخراج رؤية سعودية شاملة وواعية بالرياضة المدرسية، لتلعب دورا مهما في حياة أبنائنا الطلاب ومستقبلهم، قاصدين في ذلك أهدافنا الرئيسة المتمثلة في رفعة ورقي وطننا وحمل وتوصيل رسالته، وإعداد أبنائنا الإعداد الأمثل للحياة الصحية الكريمة، متخذين مبدأ العمل بروح الفريق لإحداث الحراك والتحول المطلوب. وختاما لا أنسي أن أوجه الشكر إلى الجندي المجهول و القلب النابض للاستراتيجية أخي المأمون الشنقيطي الذي يواصل الليل بالنهار لتحقيق الحلم بأن تكون هذه الاستراتيجية طريقنا لمشاركة فعالة... وميداليات أكثر في أولمبياد 2020... ودمتم بصحة