أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، بأن وزارة التربية والتعليم، تبذل قصارى جهدها للارتقاء بخدمات الصحة المدرسية وتنفيذ البرامج التثقيفية والوقائية والعلاجية للطلاب والطالبات، إلى جانب تفعيل الشراكة المجتمعية مع القطاعات الحكومية والخاصة بما يحقق الهدف المنشود، لاسيما أن الارتقاء بجودة العملية التربوية والتعليمة لا يتم إلا من خلال الارتقاء بجودة البرامج المعززة للصحة بين أوساط الطلاب والطالبات وغرس تلك الثقافة في نفوس الناشئة. جاء ذلك خلال تدشينه أمس برنامج «المدارس المعززة للصحة» والذي نظمه مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام. وفي ذات الإطار أوضح مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية فهد الغفيلي أن تطبيق برنامج «المدارس المعززة للصحة» في المنطقة بدأ عام 1425ه في الدمام بخمسة مدارس أما اليوم فنحن نفخر بوجود 171 مدرسة معززة للصحة منها 162 مدرسة للبنات وتسعة مدارس للبنين وهي آخذة طريقها في توسع، مشيرا إلى أن «برنامج المدارس المعززة للصحة» تعتبر من أهم برامج الصحة المدرسية وقد أثبتت الدراسات التي تابعت تطبيقه بأنه يتصدر البرامج الخاصة بتعزيز الصحة كافة. وأشار منسق البرنامج بمدرسة حسان بن ثابت الابتدائية بالدمام أحمد الغامدي، أن البرنامج والذي تنظمه إدارة الصحة المدرسية بتعليم المنطقة يأتي بمبادرة من إدارة المدرسة، وذلك نظرا لأهمية الصحة المدرسية باعتبارها مسألة ملحة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية