تفوقت طالبات مدارس المنطقة الشرقية، على الطلاب، في المشاركة في برنامج «السفير»، الذي نفذته شركة «أرامكو السعودية»، بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية، في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية. ويهدف البرنامج الذي شاركت فيه الطالبات ب177 مشروعاً، في مقابل 34 للطلاب، إلى «تعزيز الصحة في المدارس». وتمثل مشاريع الطالبات نحو 84 في المئة، من إجمالي المشاريع المقدمة في البرنامج. وأوضحت مديرة إدارة الصحة المدرسية الدكتورة ندى أباحسين، أن إدارة التربية ستتسلم المشروع في العام 2016، بعد أن تنهي الشركة تعميمه على مئة مدرسة في المنطقة. وحصلت الطالبات الفائزات في مشاريع برنامج «السفير» على شهادة شكر من «أرامكو السعودية»، وجهاز «آيباد». كما أُعلنت في الحفلة الختامية التي أقامتها أخيراً، إدارة الصحة المدرسية، بحضور وفد من الإدارة العامة للصحة المدرسية في الرياض، والمشرفات والمدارس ومديراتها، الفائزات في تطبيق برنامج «المدارس المعززة للصحة المدرسية»، ومسابقة «أجمل رسم صحي». وفازت بلقب «أفضل مدرسة مُعززة للصحة» المتوسطة الأولى في الدمام، التي حصدت مركزين أخريين في «أفضل مشروع للطالبات»، قدمته الطالبة سارة الثويقب. كما تم تكريم المعلمة في المدرسة ذاتها ندى الملحم بلقب «أفضل مشرفة». وعبرت مديرة المدرسة هيا الموسى، عن سعادتها بتميز مدرستها، فيما أضفت طالباتها أجواءً «حماسية» على القاعة. وتُعد الشرقية «رائدة» في تنفيذ مشروع «المدارس المعززة للصحة». وقالت مديرة الوحدة الصحية في الدمام الدكتورة سارة الشمري: «إن الوحدة هي أولى الوحدات التي طبقت البرنامج، بعد أن حظي بدعم من المسؤولين»، مؤكدة أهمية إقامة هذه البرامج في المدارس، لأن «الطلاب يمثلون 25 في المئة من سكان المملكة. كما أن تأثير الطلبة قوي على إيصال مفاهيم تعزيز الصحة إلى أسرهم». وأكدت مديرة الابتدائية ال48 لبنى المبارك، على أهمية «تعزيز الصحة لدى طالبات المدارس، من باب المسؤولية، وإيصال العلم». وضمت الحفلة التكريمية للمدارس المُعززة للصحة، المدارس المنضمة حديثاً للمشروع. وحضرته مديرات مكاتب التربية والتعليم، ومديرات إدارات، ووفد من إدارة الصحة المدرسية في الوزارة، الذي قام بزيارة وتقييم المدارس في المرحلة الأخيرة. وأثنى الوفد على مدارس الشرقية. واعتبرها «نموذجاً رائداً». فيما هنأ المدير العام ل «تربية الشرقية» الدكتور عبد الرحمن المديرس، الفائزات. ودعاهن إلى «مواصلة المسيرة، من أجل تحقيق أعلى المراتب». وشكر «أرامكو»، على اهتمامها في العملية التعليمية.