خالفت أسعار الفواكه المستوردة التي تحظى بإقبال المستهلكين في المملكة توقعات المتعاملين في أسواق الجملة، بعد أن انخفضت بنحو 33 % عما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاعها استنادا إلى أن المناطق العربية المعروفة بتصديرها للفاكهة شهدت خلال الفترة الماضية عدم استقرار، لكن المستوردين تمكنوا من إيجاد حلول جديدة استطاعوا من خلالها إيجاد استقرار في السوق المحلية وثبات في الأسعار. وعلى الرغم من أن استقرار أسعار غالبية أنواع الفاكهة مثل الموز والتفاح والليمون، إلا أن عددا من الأصناف قفز ثمنها مثل العنب الذي زاد بنسبة 24 في المائة تقريبا ليصبح سعره 12ريالا، وقفز ثمن البرتقال بنسبة 20 في المائة تقريبا ليصبح سعره 4.75 ريالات. وأفاد متعاملون في أسواق الجملة أن هناك تذبذبات طفيفة في الأسعار بسبب قرب انتهاء موسم بعض أصناف الفاكهة الأمر الذي يجعل حجم المعروض أقل من تغطية الطلب، إلا أن الزيادة بسبب ضآلتها لا يشعر بها المستهلك المحلي.