استهل رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال النرويجي روبرت مود مهمته في سورية بالاعتراف بصعوبتها، قائلا في تصريح أدلى به للصحافيين لدى وصوله الى دمشق أمس لا يمكن للمراقبين أن يحلوا كل المشاكل وحدهم، وعلى كل الأطراف السورية أن يوقفوا العنف وأن يعطوا (العملية) فرصة، بينما سقط 23 قتيلا في أنحاء متفرقة من البلاد أمس بحسب ناشطين. وأضاف مود «أدعو الجميع إلى وقف العنف ومساعدتنا على وقف العنف المسلح في كل الجهات من أجل إنجاح خطة كوفي عنان». وتابع «سنعمل على أن توضع الخطة المؤلفة من ست نقاط موضع التنفيذ». واستطرد «لتنفيذ ذلك، لدينا الآن 30 مراقبا على الأرض، ونأمل في أن يتضاعف هذا العدد خلال الأيام المقبلة، وأن يصل سريعا إلى 300». وردا على سؤال عن بطء عملية انتشار المراقبين، قال مود إن ليس هناك بطء، بل «ان استقدام مراقبين من مناطق بعيدة في أفريقيا وآسيا، هو أمر معقد» يتطلب وقتا. وانضم خمسة مراقبين الى بعثة المراقبين الدوليين، ليرتفع عددهم إلى 20 مراقبا. وقال قائد فريق الطليعة العقيد المغربي أحمد حميش إن خمسة مراقبين من مصر وبنغلادش انضموا إلى البعثة، ومن المنتظر أن يصل عشرة اليوم بينهم مراقبون من اليمن ليكتمل عدد فريق طليعة المراقبين الى 30 مراقبا. وكان المتحدث باسم طليعة المراقبين نيراج سينغ قال صباح أمس ان عملية انتشار المراقبين تتحرك بأقصى سرعة ممكنة، والأمر يشكل أولوية قصوى بالنسبة للأمم المتحدة». واستقر اثنان من طليعة المراقبين في كل من حماة وحمص وإدلب ودرعا.