حسين ثابت الحجيلي مغترب يمني بدأ مشواره في الغربة قبل 35 عاما، قصة كفاح عمل خلالها في مهن عدة تنقل خلالها بين الرياضوجدة. في بداية حديثه لنا، أكد الحجيلي البالغ من العمر 50 عاما، أن الغربة ثمن يدفعه المغترب لتحسين مستواه المعيشي ومواجهة ظروف الحياة الصعبة، والبحث عن الاستقرار، حيث أشار إلى أنه بدأ حياته العملية في أحد بنوك العاصمة الرياض ولمدة ست سنوات؛ كانت حافلة بالجهد المتواصل. بعدها انتقل إلى العمل في مدينة جدة في إحدى السفارات الأجنبية ولمدة سنة ونصف السنة ترك العمل بعدها؛ كون الراتب الشهري الذي كان يتقاضاه ضعيفا، ولم يجد نفسه في هذه الوظيفة. وبحثا عن تطوير الذات، التحق الحجيلي بالعمل في إحدى الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال تشغيل المصانع، واستطاع من تطوير ذاته إضافة إلى أن الشركة ساهمت في حصوله على دورات عدة في تخصص التكنولوجيا الحديثة في تشغيل المصانع، حيث سافر إلى دول أوروبية عدة وإلى تركيا وعدد من الدول العربية. وعن حياتة الأسرية، قال الحجيلي إنه دخل عش الزوجية في عام 87م واحتفل بتلك المناسبة في المملكة وسط لفيف من الأهل والأصدقاء، وله من الأبناء ولد وبنتان يتلقون تعليمهم في مدراس المملكة، غير أن المصاعب واجهتهم بعد اجتيازهم مرحلة الثانوية العامة، حيث لم تتوفر لهم مقاعد دراسية في الجامعات. كما عرج الحجيلي في حديثه عن بلده اليمن وما يمر به من محن وأزمات، متمنيا تجاوز الأزمة وعودة الاستقرار وأن ينعم اليمن بنعمة الأمن والاستقرار.