•• لا تتخيلوا قدر سعادتي وأنا أتلقى في هذه الصحيفة خبر قيام شراكة علمية بين كلية صحية جديدة في محافظة الليث بمنطقة مكةالمكرمة.. وبين جامعة «ماساشو سيتس» الأمريكية العريقة للإشراف على خطط وبرامج ومناهج الكلية.. وأن هذه الجامعة الأمريكية الكبيرة قد أوفدت فريقا علميا قام خلال الأيام الماضية بزيارة المحافظة والاجتماع بالمسئولين عن الكلية والتعرف على احتياجاتهم تمهيدا لوضع هذه الشراكة العلمية موضع التنفيذ. •• يحدث هذا في محافظة الليث، البالغ عدد سكانها 130 ألف نسمة.. والبعيدة عن مكةالمكرمة 190 كيلو مترا.. والطموحة إلى مستقبل علمي مشرق لأبنائها، في ظل الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة وتتوسع في ضوئها في نشر الجامعات والكليات والمعاهد بمختلف أرجائها.. •• أسعدني هذا التوجه لدى شباب محافظة الليث.. كما أسعدني أن يبلغ بهم الطموح حد عقد شراكة من هذا النوع مع جامعة كبيرة، الأمر الذي يؤكد أن لدينا من الشباب المؤهل والقادر على معرفة ما يريد إذا توفرت لهم الإمكانات وأتيحت لهم الفرصة لتحقيق تطلعاتهم.. •• ولا شك أن التوجه رائع في حد ذاته . •• لكن الأروع منه أن تسير بقية خطوات هذه الكلية وأمثالها حتى النهاية بنفس الفكر.. ونفس الأفق.. ونفس المنهجية والمعيارية العلمية حتى تصبح لنا مؤسسات علمية عالية المستوى. *** ضمير مستتر: •• لم يعد هناك فارق بين كبير وصغير.. الفارق هو في الطموح وفي القدرة على تحقيق هذا الطموح. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]