• • عندما تبتعث جامعة ناشئة مثل جامعة جازان (125) معيدا في مختلف التخصصات إلى أكبر وأهم الجامعات في العالم، فإنها تجسد بذلك رؤية إدارية وعلمية وأكاديمية موفقة؛ هدفها الأول هو توفير المزيد من الخبرات الوطنية المؤهلة لقيادة العملية الأكاديمية في الجامعة إلى المستقبل المنشود. • • هذا التوجه المهم، وبهذا العدد الكبير من وظائف الإعادة، كم أتمنى أن يتم في كل جامعة حديثة، لأنه فوق أنه يؤمن مستقبل هذه الجامعات من الكفاءات الوطنية المؤهلة، فإنه يساهم في تمكين الجامعات من تلبية احتياجاتها التوسعية عاما بعد عام، كما أنه يمثل بديلا أفضل -من وجهة نظري- عن الابتعاث المفتوح تجنبا لمشكلة ما بعد التخرج الناشئة عن عدم الارتباط المسبق بجهة عمل محددة.. ** وبالتأكيد، فإن الجامعات هي المحضن الأهم للتوسع في الابتعاث الموجه لخدمة أهداف محددة، وتلبية احتياجات معروفة سلفا.. • • وإذا كان ما أضيفه اليوم إلى هذا الكلام، فهو أن الاحتفاظ بهذه الكفاءات الوطنية العلمية في الجامعات اليوم وغدا وفي المستقبل، سيظل مرهونا بإعادة النظر بصورة جذرية في كادر أعضاء هيئة التدريس بعد أن تجاوزتنا بعض دول المنطقة الفقيرة بمراحل. *** ضمير مستتر: ** ليس هناك ما هو أغلى من الثروة البشرية ومن المحافظة عليها إذا نحن أعطيناها ما تستحق. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]