فاز الجمهوري ميت رومني بخمسة انتخابات تمهيدية وطرح نفسه فعليا مرشحا عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مواجهة الرئيس باراك أوباما. وبحسب توقعات عدة محطات تلفزة أمريكية فإن رومني فاز في ولايات نيويورك وديلاوير وكونيتيكت وبنسلفانيا ورود إيلاند مع نتائج تراوحت بين 56 و67 في المئة من أصوات الناخبين. ويكون رومني بذلك طوى صفحة الانتخابات التمهيدية ليبدأ التركيز على حملة الوصول إلى البيت الأبيض. وقال رومني أمس أمام مؤيديه في نيوهامشر التي كانت أول ولاية يفوز فيها في الانتخابات التمهيدية في يناير (كانون الثاني) الماضي والتي قد تشهد معركة قوية في الانتخابات «اليوم يشكل بداية حملة جديدة». وأضاف «اليوم هو بداية النهاية لخيبات الأمل من سنوات حكم أوباما وهو بداية فصل جديد يعتبر أفضل سنكتبه معا». وقد هزم رومني رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش وعضو الكونغرس رون بول، المرشحين الجمهوريين الباقيين في السباق، في الولايات الواقعة شمال شرق البلاد والتي تعتبر موالية له. ومع هذا الفوز الجديد فرض رومني نفسه مرشحا للجمهوريين. وقال «بعد 43 عملية انتخابية ومجالس ناخبين والكثير من الأيام والليالي الطويلة، أستطيع القول بثقة وبامتنان أنكم منحتموني شرفا كبيرا ومسوؤلية رسمية».