أكد مدير تعليم ينبع بالإنابة عبدالعزيز القرافي حرص التعليم على الخريجات وتقدير المسؤولين لمطالبهن. وقال «التعليم لا توجد لدية الصلاحيات لقبول الخريجات». وأوضح لدى لقائه عدداً من خريجات الكليات المتوسطة في ينبع أنه سيتم استلام ملفات الخريجات وخطابهن المقدم والرفع به لوزير التربية والتعليم لاتخاذ الإجراء المناسب حيال التوظيف».وكانت قرابة 50 خريجة من الكليات المتوسطة في محافظة ينبع طالبن بالتحقيق في حرمانهن من التوظيف بعد مطابقة البيانات للخريجات وحرمانهن من التعيين أسوة بغيرهن من الخريجات في المناطق الأخرى، في الوقت الذي. وقالت خريجات ل«عكاظ» أثناء لقائهن مدير تعليم ينبع بالنيابة عبدالعزيز القرافي «التوجيهات الصادرة تقضي بتعيين الخريجات وذلك حسب الاقدمية، ورغم ظهور أسمائنا ومطابقتنا للبيانات إلا أن النتائج كانت ضد الخريجات، وتمت إعادة الترشيح مرة أخرى وظهرت الأسماء ومع ذلك لم يظهر توجيهنا للوظائف» ووصفن ما يحدث لهن ب«التلاعب». إحدى الخريجات وتدعى أم سلطان تقول «أنا أرملة وأعول أسرة، تحملت ديونا من اجل أن تعيش أسرتي على أمل أن يتم تعييني كغيري، لكن للأسف الشديد تعذرت جميع محاولاتي وزميلاتي بالحصول على فرصة». ولم تكن سارة الجهني أحسن حالا من زميلاتها حيث تخرجت عام 1418ه، وطوال تلك السنوات الماضية عجزت عن الحصول على وظيفة في التعليم حتى لو براتب 1500ريال، لتستطيع من خلاله توفير الاحتياجات اللازمة لأسرتها. وأكدت الخريجات في مطالبهن أن البعض تخرج منذ عام 1414ه و«ما زال الوضع كما هو عليه دون النظر في معاناتنا أو السماح لوزارة التربية والتعليم في المحافظة بالتعاقد مع الخريجات في مناطقهن»، وطالبت الخريجات وزارة التربية والتعليم والخدمة المدنية بالنظر في معاناتهن وتعيينهن حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين التي تنص على تعيين الخريجات، مشيرات إلى أن الكثير من الخريجات يعلن أسرهن وينتظرن الفرصة للتوظيف. وساهم مدير التعليم عبدالعزيز القرافي في تهدئة الخريجات ووعد بنقل معاناتهن للمسؤولين.