أحصت أمانة منطقة القصيم 16 متجرا للفاكهة احترقت الخميس إثر حريق هائل وقال المتحدث في الأمانة يزيد المحيميد إن الأضرار تتفاوت من محل إلى آخر وأن الفرق المختصة بدأت مهامها فور عمليات الإطفاء وفرز الفواكه وفحصها بواسطة فريق من المراقبين الصحيين لمعرفة صلاحيتها للاستهلاك والتخلص من الكميات التالفة. وأضاف المحيميد أن فرق النظافة باشرت مهامها لإزالة آثار الحريق، والإبقاء على بيئة السوق نظيفة. وستبدأ فرق الصيانة خلال وقت قريب إعادة تأهيل المحلات المتضررة ومعالجة الآثار الناجمة عن الحريق. إلى ذلك عكف تجار الفواكه في بريدة على حصر خسائرهم. وأبلغ «عكاظ» عاملون في السوق أن يوم الخميس كان يوم ذروة عمل ما زاد من حجم الخسائر والأضرار. إلى ذلك فتح الحريق الباب واسعا أمام انتقادات حول سلامة السوق في وقت رجحت فيه مصادر سبب الحريق بالالتماس الكهربائي. وكانت عدة جهات شاركت في عمليات الإطفاء إلى جانب الدوريات الأمنية والدفاع المدني والبلدية وعدد كبير من المتطوعين. وقال نائب المتحدث الرسمي في الدفاع المدني في القصيم الرائد جلوي بن محمد الحربي إن غرفة القيادة تلقت البلاغ في الخامسة عصر الخميس ووصلت الفرق إلى الموقع في وقت قصير ونتج عن الحادث احتراق مساحة 1200 متر من مباسط الفواكه.