انحسرت أمس موجة الغبار التي غطت أجواء المدن الساحلية في منطقة تبوك «حقل، شرما، ضباء وصولا إلى الوجه وأملج جنوبا» والقادمة من سيناء، وتراوح تأثيرها على مدن الساحل الغربي بين الخفيف إلى المتوسط، وتسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية أمس الأول على الطرق السريعة. وسجلت تقارير مرورية حالة وفاة واحدة في محافظة أملج لمواطن في العقد الخامس من عمره، إثر تعرضه لحادث مروري بعد ارتطام سيارته بمركبة أخرى نجى قائدها منتصف البارحة الأولى مع تراكم العوالق الترابية التي أدت لحجب الرؤية على الطريق الساحلي 70 كم جنوبي أملج. وأنقذت دوريات حرس الحدود البحرية في محافظة ضباء البارحة الأولى اثنين من الصيادين السعوديين من الغرق في البحر بعد وصول نداء استغاثة منهما إلى رقم العمليات أفادا فيه بعدم مقدرتهما على العودة إلى المرفأ لسوء الأحوال الجوية. وأكد ل «عكاظ» مشرف القطاع الصحي في أملج عبدالرحمن ثلاب أن الأجواء لم تكن ذات تأثير مباشر خاصة على مرضى الجهاز التنفسي، مشيرا إلى أن الفرق الإسعافية والكوادر الطبية في طوارئ مستشفى أملج على أهبة الاستعداد في جميع الأوقات ومختلف الظروف. ولم تؤثر موجة الغبار على أوضاع الطيران في مطار محافظة الوجه، حيث لم تتسبب في تأخير مواعيد الإقلاع والهبوط، كما سارت الملاحة البحرية من وإلى ميناء سفاجا كالمعتاد دون تأخير. في المقابل منع حرس الحدود في القطاعات الساحلية الصيادين من ركوب البحر أمس الأول لسوء أحوال الطقس وانعدام الرؤية وسرعة الرياح.