اجتاحت موجة من الغبار الكثيف مصحوبة برياح الأزيب المثيرة للأتربة والعوالق الترابية أمس الأول محافظة أملج على الساحل الغربي؛ وأدت إلى حجب الرؤية الأفقية على كامل طريق الساحل جنوب وشمال أملج وتسببت في إرباك الحركة المرورية للمركبات العابرة على الطريق، ما اضطر قائدي الشاحنات وبعض المسافرين إلى التوقف في محطات الوقود واستراحات الطريق؛ على أمل هدوء الأجواء وزوال الأتربة والعوالق؛ التى استمرت بشكل متزايد حتى إعداد هذا التقرير. ووفقا لتقرير المرور والدفاع المدني في أملج أمس لم تسجل أي حوادث أو خسائر في الممتلكات، في حين شهدت الشوارع والطرقات داخل أحياء أملج رياحا محملة بالأتربة والغبار وزحفت كميات هائلة من الرمال على الأرصفة وسط المحافظة. إلى ذلك، منع جهاز حرس الحدود القوارب من الإبحار من مرسى أملج والمراكز التابعه لها منذ صباح أمس بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وارتفاع الموج، ومازال الحظر مستمرا. وأوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في حرس الحدود في تبوك العقيد بحري عبدالله الغرير أن قادة القطاعات في المحافظات الساحلية لديهم الصلاحيات الكاملة بمنع الإبحار من عدمه، وتحديده وفقا لتقارير الطقس الواردة من المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة في تبوك.