برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان تطلق كلية إدارة الأعمال في مركز الدراسات الجامعية بعليشة، يوم السبت المقبل ملتقى ومعرض (طاقات شبابية مبدعة) والذي يستمر لخمسة أيام في مقر الكلية. وصرحت سمره القويز رئيسة اللجنة العليا للملتقى: أن كلية إدارة الأعمال تنظم هذا الملتقى بهدف تشجيع الطالبات الخريجات أو من هن في السنوات النهائية لعمل مشروعات صغيرة، كما يسعى الملتقى إلى دعم وتشجيع الطالبات من مختلف كليات الجامعة على البدء بمشاريعهن الصغيرة وتحفيزهن على الابتكار في الأفكار وتطوير وصقل قدراتهن ومهاراتهن عن طريق إقامة محاضرات وورش عمل مختلفة ستكون مصاحبة للملتقى، بهدف ترسيخ مفهوم الاستثمار والاعتماد الذاتي وتوفير فرص استثمارية ووظيفية لخريجات الجامعة. وذكرت رئيسة اللجنة أن المبادرة انطلقت من الحكومة لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإنشاء عدة صناديق لتمويل تلك المشروعات ومن ثم تبنت الكلية تشجيع الطالبات على إقامة تلك المشروعات وبالتالي خلق فرص استثمارية ووظيفية لعدد كبير منهن. واختتمت تصريحها قائلة: وحيث تقدم للجامعة عدد من الخريجات أو من هن على وشك التخرج بعدد من المشاريع التي يودون القيام بها، تم اختيار أفضل 21 مشروعا للدعم وقيام الجامعة ممثلة في كلية العلوم الإدارية بالإشراف ودعم الطالبات لإتمام الجدوى الاقتصادية وخطط العمل والمساندة للبدء بمشاريعهن ومتابعتها، وفي حالة تحقيق الهدف المراد منه هذا العام سيتم تكراره في السنوات المقبلة. وعلى صعيد آخر وقعت اللجنة العليا لملتقى طاقات شبابية مبدعة اتفاقية تعاون مع صندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز لتنمية المرأة (ديم المناهل) لدعم الطالبات في مختلف كليات جامعة الملك سعود لتنفيذ مشاريعهن على أرض الواقع. وتتضمن الاتفاقية تقديم التمويل اللازم وكافة الخدمات التي تحتاجها سيدة الأعمال للبدء بمشروعها عن طريق برامج الصندوق التي تشمل التدريب والتمويل والاستشارات وريادة الأعمال ومركز المعلومات وغيرها من الخدمات التي يقدمها الصندوق من خلال نخبة من المدربات والمستشارات المتخصصات في مجال إدارة وتطوير المشاريع لتمكين الفتيات من خلق فرص عمل حقيقية وتنافسية في سوق العمل المحلي. وفي تصريح صحفي أوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الصندوق أنه بالتخطيط والتخصص والتعاون والمشاركة وتوفير الوسائل نستطيع أن نهيئ الظروف المناسبة لأجيالنا المقبلة وبالاجتهاد والعمل والمثابرة تستطيع هذه الأجيال أن تبني وطنا نظل نباهي به الأمم.