أملج سميت بهذا الاسم بعد ما كان الحجاج الذين يمرون بها ويأتون من بلاد الشام وتركيا وسموها «أم لج»، بعد ما كانت تحدث الأمواج «لجة» عند ارتطامها بالصخور، واستمر الاسم فترة طويلة حتى تم دمجه بكلمة واحدة هي «أملج»، وهذا هو اسمها الحديث التي تعرف به حاليا. وكانت تسمى باسم «اليكي كومي»، وتعني الأرض البيضاء وهي ما يغلب على رمالها الساحلية على شاطئ البحر، وأطلق عليها هذا الاسم الرومان، وهي مدينة قديمة معروفة قبل الميلاد، وهي من أقدم المدن على ساحل البحر الأحمر، وسبق أن كتب عنها الشيخ حمد الجاسر، علامة الجزيرة يرحمه الله، وورد ذكرها في مقدمة ابن خلدون، أحد الرحالة وصف «أملج» بأنها واحة على مقربة من البحر الأحمر. أملج أو «الحوراء» واكبت التطور اللي تعيشه المملكة العربية السعودية، ترى المباني والفلل الجميلة، والأسواق التجارية وفيها كل مقومات السياحة. الجو فيها معتدل والشواطئ الرملية منتشرة على طول ساحلها، ومن حول الشواطئ يحيطها النخل مع وجود المنتزهات الطبيعية الخلابة. أهل املج يعملون بالزراعة، وصيد الأسماك والتجارة والرعي بالإضافة إلى الأعمال الحكومية. أهل أملج محبوبون، يعرفون كسب قلوب الزائرين بحسن تعاملهم، ولطف عشرتهم والزائر لأملج يحس بتعاطفهم وحبهم. هدوء البحر وجمال شواطئ أملج «الحوراء» واعتدال الجو فيها والهواء النقي يغريك بتأجيل توديع الحوراء، ويجعل كلماتك شاعرية لترسلها شوقا للحوراء وثغرها..!. اشتهرت محافظة أملج بأنواع مختلفة من الفنون الشعبية البحرية من أشهرها الحدري، القاف، الجمالي، الخبيتي، الزريبي، لون القاف، الحدوة، الموال البحري.