أكدت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن، رئيسة اللجنة الوزارية للحوار مع شباب الساحات حورية مشهور ل «عكاظ» أن الهيكلة العسكرية مطلب للجميع، وليس للشباب فقط، مشيرة إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي بدأ بتنفيذها بشكل تدريجي. وأفصحت أن اللجنة الوزارية المكلفة بالحوار مع شباب الساحات ستبدأ عملها اليوم السبت في النزول إلى الشارع، والحوار مع الشباب عبر لجان فرعية شكلتها من وزارتها، وعدد من الخبراء والأكاديميين. وأوضحت أن مشاركة الشباب في الحوار الوطني لا بد أن تتمثل ما بين 30 إلى 40 في المئة كونهم عاملا رئيسيا في أحداث التغيير الذي وصلت إليه اليمن، إضافة إلى أنهم أول من خرج إلى الساحات، وطالب به وبدولة مدنية تضمن الحقوق والحريات والمساوة للجميع، مطالبة الشباب بأن يكونوا عاملا فاعلا في إنجاح تطلعاتهم وعدم التمسك بشروط غير منطقية. من جهتهم، اشترط شباب ساحات التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء مشاركتهم في الحوار الوطني، الانتهاء من الهيكلة العسكرية، مبدين استعدادهم للمشاركة الفاعلة على اعتبارها المخرج السلمي للأزمة. وقال القيادي والمتحدث باسم شباب التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء محمد الصبري ل «عكاظ» إن الحوار ضروري ومطلب ملح، لكننا لا يمكن الذهاب إلى الحوار والسلاح فوق رؤوسنا، فعلى القادة السياسيين تنفيذ مطلبنا أولا المتمثل الهيكلة العسكرية، كاشفا عن بدء حوارات بين الائتلافات والكتل والشباب في ساحات التغيير والحرية لتشكيل لجان موحدة تمثله جميع الساحات في اليمن في الحوار الوطني والحوار مع اللجنة الوزارية. وعلى الصعيد الميداني كشف مصدر محلي مسؤول عن مقتل 28مواطنا يمنيا معظمهم من اللجان الشعبية المناصرة للجيش اليمني وإصابة 40 آخرين في المواجهات التي دارت طيلة اليومين الماضيين بين عناصر القاعدة وقوات الجيش والمدعومة بلجان شعبية في مديرية لودر في محافظة أبين.