كشف مصدر يمني موثوق ل«عكاظ» عن تقديم المعارضة اليمنية قائمة بأسماء شخصيات قيادية معارضة تطالب بمنحها الحصانة، وتتضمن اللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر وعبدالمجيد الزنداني ومحمد اليدومي ومحمد قحطان وقيادات قبلية مرتبطة بشكل وثيق بالمعارضة. واعتبر المصدر أن مهمة مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر تقتصر على مراقبة كيفية تنفيذ المبادرة الخليجية وتقديم تقرير بذلك إلى مجلس الأمن، قائلا إنها لا تشمل تقديم المقترحات والحلول، والحل يجب أن يكون يمنيا برضا جميع الأطراف اليمنية. وكان مشروع الحصانة الذي رفعته حكومة الوفاق الوطني للبرلمان لإقراره لقي اعتراضا واسعا من «شباب الثورة» في الساحات، خاصة في ما يتعلق بالرئيس علي عبدالله صالح وأعوانه. من جهة أخرى، أفصح مصدر مطلع ل«عكاظ» عن اتفاق قيادات اللقاء المشترك على تشكيل لجنة حوار وتقارب مع الحوثيين حول الشراكة السياسية. وأوضح المصدر أن اللجنة ستركز على الابتعاد عن كل ما يسيء للعمل المشترك بين قوى التغيير السلمي والإقرار بمبدأ التنوع في الآراء والمواقف إزاء القضايا الوطنية بمكوناتها كافة. ورأى المصدر هذه البادرة بمثابة اليقظة من الاختراقات الأمنية التي يحرص ما اعتبرهم «بقايا النظام» على النفاذ منها وخلخلة الساحات. إلى ذلك، أفاد متحدث باسم الأممالمتحدة أن المنظمة الدولية على اتصال مع موظف لديها مختطف في اليمن وتفاوض للإفراج عنه مع القبيلة التي تحتجزه. وقال: المتحدث أدواردو دل بويي إن الموظف في برنامج الأممالمتحدة للتنمية والذي لم تكشف هويته، خطف السبت الماضي في العاصمة اليمنية صنعاء «في إطار صراع قبلي، وأعطت القبيلة التي اختطفته ضمانات في ما يتعلق بأمنه ويرجح أنه في صحة جيدة». وقال شهود عيان: إن النرويجي تعرض للخطف في أحد شوارع صنعاء من قبل مسلحين يستقلون أربع سيارات.