•• عندما يفكر صاحب رأس المال في الاستثمار في دول أخرى.. بالرغم من وجود فرص استثمارية كبيرة في الداخل.. فإن ذلك يعني أن هناك ما لا يعجبه.. أو يرضيه.. أو يشجعه على الاستثمار في بلده.. وذلك أمر مفهوم.. ومتوقع في أي مكان من هذا العالم.. وإن كان يعبر عن فجوة كبيرة بين الحكومة والمستثمر.. •• لكن أن يجد هذا المستثمر نفسه عاجزا عن تحقيق الأرباح التي يتوخاها من توظيف رساميله في البلد لأسباب مختلفة «نعرفها جميعا»، فإن ذلك يعني أن هناك مشكلة قد تكون سببها بعض الأنظمة والقوانين والإجراءات والسلوكيات، وقد يكون دافعها هو وجود خلل في قدرة هذا المستثمر على الاستثمار الصحيح لأسباب تخصه.. بعضها يتعلق بطريقته في استثمار مدخراته.. وبعضها الآخر يرتبط برفضه لبعض السلوكيات المرفوضة عنده.. والبعض الثالث يعود إلى عدم كفاءة أدواته وآلياته هو في التفاعل بدرجة كافية مع الفرص الاستثمارية الموجودة بصورة ذكية.. •• وفي كلتا الحالتين فإن البلد هو المتضرر.. وتجميد رؤوس الأموال الكبيرة خسارة كبيرة على البلد وعلى المستثمر على حد سواء.. •• وعندما تتحول الظاهرة إلى «حرب مكتومة» وعناد غير مبرر.. فإن الأمر يدخل مرحلة الخطورة التي لا يجب السماح باستمرارها.. فضلا عن تفاقمها.. •• وما أتمناه هو أن تحظى هذه الحالة بدراسة مستفيضة وعاجلة من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى.. لأن أضرارها ستكون كبيرة إن تركت لعامل الزمن ولم تعالج. *** ضمير مستتر: •• مصلحة الوطن العليا.. فوق مصالح الأفراد.. والتكتلات وخارج كل الحسابات الأنانية الضيقة أو المصالح الشخصية. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]