أكدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي أعلنت استقلال شمال مالي أنها مستعدة لمقاتلة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في إطار «شراكة دولية». وقال موسى آغ الطاهر الناطق باسم الحركة في فرنسا أمس « نمد يدنا إلى الدول المعنية بهذا التهديد الإرهابي لنطلب إقامة شراكة مع حركتنا في مكافحة الإرهاب». ومنطقة أزواد الشاسعة تمتد على مساحة تعادل مساحة فرنسا وبلجيكا مجتمعتين، وتعد مهد الطوارق. وهي تقع شمال نهر النيجر وتشمل ثلاث مناطق إدارية هي كيدال وتمبكتو وغاو.