أميرة ناصر الصايغ امرأة مسكونة بفن الاتكيت، وحوله يدور معظم نتاجها الفكري، وذلك بتأليفها سلسلة كتب «أطفالنا والاتكيت، شبابنا والاتكيت وفتياتنا والاتكيت»، حتى أصبحت رائدة هذا الفن بالمملكة. تعمل الصايغ حاليا مدربة لفن الاتيكيت من رياض الأطفال إلى المراحل الجامعية، إلا أن اهتمامها الأكبر انصب على الأطفال والشباب والفتيات، فتخصصت في تعليمهم السلوكيات وآداب التعامل منذ أكثر من عشر سنوات، بل أنشأت لذلك مركز «السلوك الراقي» ليحتضن الأطفال من سن الثالثة وحتى العشرين. ابتكرت الصايغ تعليم فن السلوكيات الراقية وغرس المبادئ والقيم الأخلاقية بطرق حديثة مشوقة تعتمد على الأسلوب الروائي والصور المرئية والتطبيق العملي لمعظم القواعد وربطها بالقيم الإسلامية المستمدة من القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف. وتؤمن الصايغ بأن تعليم السلوكيات الحسنة في مراحل العمر المبكرة أفضل بكثير من تعليمه في الكبر، ولعل هذا يفسر سبب اهتمامها بتعليم الاتيكيت للشباب وقواعد السلوك الراقي والاجتهاد في تطبيقها منذ وقت مبكر. وتتمنى الصايغ أن يرتقي جميع أفراد المجتمع بسلوكياتهم، وأن تولي وزارة التربية والتعليم اهتمامها بسلسلة كتب السلوكيات التي ألفتها وجعلها منهاجا يدرس في المدارس والجامعات.