أميرة ناصر الصايغ.. خبيرة فن الاتيكيت ورائدة تعليمه للأطفال والفتيات في المملكة.. وهي أيضا كاتبة ومؤلفة كتب عن سلوكيات الطفل.. وتطالب أميرة وزارة التربية والتعليم بأن تهتم بتعليم النشء فنون التعامل الراقي، وأن تجعل من مناهج السلوك والإتيكيت متطلبا اساسيا من متطلبات التعليم بكل مراحله. تقول أميرة: هدفي هو الارتقاء بسلوكيات أفراد مجتمعي إلى الأفضل، ونرفع شعار "معا لنرتقي بسلوكنا الى مكارم الأخلاق” وهذا ما اتبعته في تربية ابنائي ساري وسجى وسارة، حيث حريصت ان تجمعني وتربطني بهم علاقة صداقة قوية أساسها الواضح الاحترام المبني على الحب، وليس الشدة أو القسوة، ولكن الحزم المغلف بالكثير من الحنان، فأنا قريبة منهم لدرجة كبيرة تجعلني أشاركهم كل اهتماماتهم وحتى أسرارهم تنكشف سريعا أمام نظرة الرضا التي أحرص أن أتعامل بها معهم. وتضيف أميرة: لم تعد فكرة تعليم السلوكيات والاتيكيت غريبة أو دخيلة كما كان سائدا في الماضي، وذلك بعد توضيح أن هناك جوانب للاتيكيت أكثر ايجابية وقواعد وآداب متنوعة يتعين على الجميع الإلمام بها. فاتبعت عدة وسائل تساعد على نشر رسالتي بتأليف سلسلة من الكتب التي تختص بالسلوكيات لكل مرحلة عمرية بدأتها من الأطفال “أطفالنا والاتيكيت”، ثم الفتيات، ثم الشباب.. والسلسلة مستمرة بإذن الله.