زفافي جمع أقاربي من الشرقية إلى جدة.. بهذه العبارة بدأ مازن بن حمد بن محمد الحملي حديثه قائلا: «تخرجت من جامعة الملك عبدالعزيز بكالوريوس (علوم سياسية) منذ 20 عاما وعملت في وزارة الخارجية وأخرت فكرة الزواج لإثبات نفسي في عملي وخدمة هذا الوطن الغالي، وبعدها أشرت إلى أسرتي بالزواج، فاختارت لي والدتي ابنة صالح الحملي التي تربطني بها قرابة، فلم أتردد لمعرفتي بهم، وتقدمت لخطبتها بصحبة أخي الأكبر غسان في المنطقة الشرقية، وتم عقد القران في أحد فنادق الأحساء، وبدأت في ترتيبات عش الزوجية في جدة وليلة الزفاف التي حرصت أن تكون في أحد فنادق جدة». ويضيف الحملي «في ليلة الزفاف ازدادت فرحتي بالتقاء الأقارب مع بعضهم والتواصل مع جذورنا رغم مشاغل الدنيا التي أبعدتهم، فكان شعورا لا يوصف وأنا استقبلهم ويبادلونني التهاني والتبريكات». وتميز الحفل بحضور عدد كبير من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات. وأما عن شهر العسل فقال «في جزر المالديف لتسجيل أحلى الذكريات مع عروسي». وعبر أخو العريس الأكبر غسان عن سعادته قائلا «الحمد لله الذي من على مازن بنعمة الزواج وأتمنى له التوفيق في حياته وأنصحه أن يوفق بين حياته العملية والزوجية».