«منذ ثلاث سنوات وأنا أفكر في الزواج المبكر، ولكنني أجلت الفكرة حتى إكمال دراستي وتدريبي المنتهي بالتوظيف في المؤسسة العامة لتحلية المياه في الجبيل، وحتى تكتمل فرحتي قررت جمع حفل زفافي مع أخي عبدالإله في ليلة واحدة». بهذه العبارة بدأ الشاب عبدالرحمن عالي معوض الجدعاني (23 عاماً) حديثه، وقال ل«عكاظ»: بعد تخرجي من الثانوية العامة بدأت أفكر في الزواج وأبلغت والدتي بمواصفات شريكة حياتي مفضلا الزواج من الأقارب حتى لا تختلف العادات والتقاليد القبلية، فوقع الاختيار على ابنة عمي عميد معوض الجدعاني فاتصل والدي على والد العروس وطلب يدها، فتقدمت لخطبتها وبحكم القرابة لم أرغب في النظرة الشرعية لأن العروس ابنة عمي وليست غريبة، ولم يتردد عمي في قبولي لأنه كان يصطحبني منذ صغري لمزرعته ويعتبرني ابناً له. وأضاف: تم الاتفاق مع عمي دون شروط على أن يكون الزواج بعد إكمال دراستي وتدريبي بعد ثلاث سنوات، وقبل سبعة أشهر من تخرجي تم عقد القران في منزل والد العروس وكانت فرحتي مضاعفة، وزاد «كنت أسافر من الجبيل إلى جدة كل نهاية شهر لاختيار أثاث عش الزوجية في منزل الوالد، مفضلا اللون الأحمر والأسود بمساعدة والدي وأخي»، وأردف «أهديت عروسي جوالا». وعبر عبدالإله عن فرحته بزفافه مع شقيقه وقال اخترت زوجتي من بيت صالح هي ابنة حمود العصلاني الحربي وامنيتي أن يكتب الله لي معها السعادة والخير.