شيعت محافظة ينبع ظهر أمس، «سيدة ينبع» والتي توفيت نتيجة الإهمال بعد بتر ساقها في أحد مستشفيات ينبع، على حد قول أسرتها، وأكد ابن الفقيدة متابعة قضية والدته لإيقاف التلاعب بأرواح المواطنين وللحيلولة دون تعرض آخرين لنفس معاناة والدته بحسب وصفه. وكانت «عكاظ» انفردت أمس بخبر مأساة المرأة، حيث أكد ابنها في شكواه (تحتفظ «عكاظ» بصورة منها) أن والدته تعرضت لجرح في أحد أصابع قدميها قبل عامين وراجع بها مستشفى القوات المسلحة ومستشفى خاص في جدة، عقبها تحسنت حالتها الصحية دون مضاعفات تذكر وبدأت تمارس حياتها بشكل طبيعي، ويضيف: «بعد مدة تورم الأصبع فراجع بها مستشفى الهيئة الملكية في ينبع، وهناك أكد الأطباء بتر أصبع القدم فقط»، وزاد: «طلبت والدتي نقلها لمستشفى ينبع العام ونزولا عند رغبتها أدخلت المستشفى وكانت تسير على قدميها حيث أجريت لها الفحوصات الطبية وتم تنويمها في أحد الأقسام، إلا أن الأطباء أهملوا حالتها لأكثر من خمسة أيام حتى تدهورت حالتها الصحية، فبتر الأطباء قدمها من تحت الركبة بدلا من بتر الأصبع الذي أدخلت بسببه المستشفى». وخلص الجهني بالقول: «والدتي رحلت من الدنيا ولن تكون الأخيرة في ظل الإهمال الذي شاهدناه في المستشفى من الطاقم الطبي، وسنتابع الشكوى ومقاضاة المتسبب».