تحقق الشؤون الصحية في المدينةالمنورة، في شكوى مواطن ضد مستشفى الملك فهد ومستشفى الأنصار في المدينة؛ نتيجة تشخيص خاطئ أدى إلى تفاقم حالته ويهدد بفقدانه أصبع يده، وأوضح الدكتور خالد ياسين مدير الشؤون الصحية في المدينةالمنورة، أن الشاب تقدم بشكوى رسميه ضد المستشفيين، وأنه سيتم عرضه إلى اثنين من استشاري العظام المتخصصين والتحقيق مع المتسبب في معاناته. وأوضح ل «عكاظ» أمس، طارق صالح عواض العمري، أنه تعرض لإصابة في أصبعه قبل عدة أسابيع، فراجع مستشفى الملك فهد في المدينة، حيث باشر أحد الأطباء بالكشف عليه وإجراء الأشعة اللازمة على موضع الإصابة، ويضيف: «أخبرني الطبيب أن الإصابة بسيطة وعبارة عن ورم بسيط، ويحتاج فقط لمسح بالمرهم الذي أمر بصرفه من صيدلية المستشفى» ويتابع: «عند وصولي إلى المنزل لم أستطع النوم من شدة الألم، فراجعت في نفس الليلة مستشفى الأنصار في المدينة النورة». وأضاف: «اكتشف طبيب الطوارئ في مستشفى الأنصار أن الورم سببه كسر في الأصبع وأمر بتجبير اليد ومراجعة المستشفى بعد أسبوعين». وذكر العمري، أنه وعند ازدياد الألم راجع مستشفى خاصا، حيث اكتشف الأطباء أن الجبيرة وضعت في غير مكان الكسر، وأن مفصل الإصبع مخلوع ويحتاج إلى عملية جراحية دقيقة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض أو في مدينة جدة، وبين أن المستشفيين تسببا له في آلام شديدة، مشيرة إلى أن الفحوصات والأشعة أشارت إلى إمكانية فقدانه لحركة أصبعه.